وَقَالَ عِكْرِمَةُ: إِذَا خَشِيَ الْعَدُوَّ لَبسَ السِّلاَحَ وَافْتَدَى. وَلَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهِ فِي الْفِدْيَةِ.
(باب لُبْس السِّلاح للمُحْرِم)
(ولم يُتابَع) بفتح الموحَّدة، أي: لم يقُل به غيره، وقال (ن): لعلَّه أراد إذا كان مُحْرِمًا فلا يكون مُخالِفًا للجماعة.
* * *
1844 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ - رضي الله عنه -: اعْتَمَرَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي ذِي الْقَعْدَةِ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ، حَتَّى قَاضَاهُمْ لاَ يُدْخِلُ مَكَّةَ سِلاَحًا إلَّا فِي الْقِرَابِ.
(يدعوه)؛ أي: يتركُوه.
(قاضاهم) من القَضاء، يعني الفَصْل والحُكْم.
(القِرَاب) هو جِرَابٌ يُوضَع فيه السَّيْف بغِمْده، وقال (ش): شِبْهُ جِرابٍ يُطرَح فيه الزَّاد إذا كان راكِبًا من تمرٍ وغيره.
* * *