الثاني:
(نزل بها) هو مُرسَل تابعيٍّ.
(وأحسبه)؛ أي: أظنُّه، والشكُّ إنما هو في المغرب لا العِشاء.
(يَهْجَع)؛ أي: يَنام.
* * *
1769 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بن عِيسَى: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أيوبَ، عَنْ ناَفِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَقْبَلَ بَاتَ بِذِي طُوًى، حَتَّى إِذَا أَصبَحَ دَخَلَ، وإذَا نَفَرَ مَرَّ بِذِي طُوًى، وَبَاتَ بِهَا حَتَّى يُصْبحَ، وَكَانَ يَذْكُرُ: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.
(باب مَن نزَلَ بذي طَوى)
حديثه في معنى حديث الذي قبله.
* * *
(باب التِّجارة أيامَ المَوسِم)، سُمي مَوْسِمًا؛ لأنه مُعَلَّم من السِّمة،