الثاني:

(نزل بها) هو مُرسَل تابعيٍّ.

(وأحسبه)؛ أي: أظنُّه، والشكُّ إنما هو في المغرب لا العِشاء.

(يَهْجَع)؛ أي: يَنام.

* * *

149 - باب مَنْ نَزَلَ بِذِي طُوى إِذا رَجَعَ مِنْ مَكة

1769 - وَقَالَ مُحَمَّدُ بن عِيسَى: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أيوبَ، عَنْ ناَفِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما -: أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَقْبَلَ بَاتَ بِذِي طُوًى، حَتَّى إِذَا أَصبَحَ دَخَلَ، وإذَا نَفَرَ مَرَّ بِذِي طُوًى، وَبَاتَ بِهَا حَتَّى يُصْبحَ، وَكَانَ يَذْكُرُ: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ.

(باب مَن نزَلَ بذي طَوى)

حديثه في معنى حديث الذي قبله.

* * *

150 - بابُ التِّجَارة أيامَ الْمَوْسِمِ وَالْبَيع فِي أسوَاق الْجَاهِلِيَّةِ

(باب التِّجارة أيامَ المَوسِم)، سُمي مَوْسِمًا؛ لأنه مُعَلَّم من السِّمة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015