الثالث: أنه منصوبٌ، لكنْ كُتب بلا ألفٍ على لغة ربيعة.
(بالأبْطَح) متعلِّق بـ (نزَل)، وفي بعضها: (الأبْطَح).
(أسْمَح)؛ أي: أسْهَل؛ لخُروجه راجعًا إلى المدينة.
(التحصيب): قال (ح): أن يَهجَع ساعةً بالمُحصَّب إذا نفَر من مِنَى إلى مكَّة للتَّوديع، ثم يدخل مكَّة.
(وليس بشيء)؛ أي: ليس بشيءٍ من مَناسِك الحجِّ، إنما نزلَه النبي - صلى الله عليه وسلم - للاستراحة.
* * *
(باب النُّزول بذِي طَوى)
بفتح الطاء على الأفصح، وبكسرها وضمِّها، يُصرف ولا يُصرف.
(البَطْحَاء) بالمَدِّ: التُّراب الذي في مَسِيْل الماء، أو هو مَجرى السَّيْل إذا جَفَّ واستحْجَر.
1767 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بن عُقْبةَ، عَنْ ناَفِعٍ: أَنَّ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - كَانَ يَبيتُ بِذِي طُوًى بَيْنَ