قُلْتُ: لَكِنْ أَنَا أَدْرِي، قَرَأَ سُورة كَذَا وَكَذَا.
الحديث الثالث:
(أكثر)؛ أي: من الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(بما أقرأ) كذا بإثبات الألف مع الاستفهام، وهو قليلٌ.
(العتمة)؛ أي: صلاة العِشاء.
فيه الإشارة من أبي هريرة إلى سبَب إكثاره أنَّه كان يَضبِط أقوالَه - صلى الله عليه وسلم - وأفعالَه بخلاف غيره.
ووجه مطابقة التَّرجمة: إما عدَم ضبْط الرجل لتفكُّره فيما لا يتعلَّق بالصلاة، وإما لضبْط أبي هريرة، فتفكَّرَ حتى حَفِظَ.