قُلْتُ: لَكِنْ أَنَا أَدْرِي، قَرَأَ سُورة كَذَا وَكَذَا.

الحديث الثالث:

(أكثر)؛ أي: من الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

(بما أقرأ) كذا بإثبات الألف مع الاستفهام، وهو قليلٌ.

(العتمة)؛ أي: صلاة العِشاء.

فيه الإشارة من أبي هريرة إلى سبَب إكثاره أنَّه كان يَضبِط أقوالَه - صلى الله عليه وسلم - وأفعالَه بخلاف غيره.

ووجه مطابقة التَّرجمة: إما عدَم ضبْط الرجل لتفكُّره فيما لا يتعلَّق بالصلاة، وإما لضبْط أبي هريرة، فتفكَّرَ حتى حَفِظَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015