(اليَزني) بفتح المثنَّاة تحت، والزاي، ثم نونٌ.
والسَّنَد كلُّهم بصريون، وهو من النَّوادر.
(أُعجبك) بضمِّ الهمزة، والتشديد: من التَّعجُّب (?)، قال (ش): أو بإسكان العين.
(من أبي تميم) بفتح المثنَّاة فوق: عبد الله بن مالِك الجَيْشَانِي، بفتح الجيم، وإسكان المثنَّاة تحت، وبمعجمةٍ، ونونٍ، هاجرَ من اليمن زمنَ عُمر، وكان من العابِدين، مات سنة سبع وسبعين.
(الشغل) بضمِّ الغين، وسكونها.
وفي الحديث دلالةٌ على اتساع وقت المَغرب عن وضوءٍ وسترٍ وأذانين وخمس ركعاتٍ.
قلتُ: وهو القديم الرَّاجح عند النَّوَوي وغيره ممتدًّا إلى غِياب الشَّفَق الأحمر.
وأيضًا فيزاد على الحديث في الضِّيق، فيقال: وسبع ركعاتٍ إذا قلنا: إنها سُنُّةٌ، وهو ما رجَّحه (ن) أيضًا.
* * *