وَقَالَ عِتْبَانُ: غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه -؛ بَعْدَ مَا امْتَدَّ النَّهَارُ، وَصَفَفْنَا وَرَاءَهُ فَرَكَعَ رَكعَتَيْنِ.
والخامس:
سبق مرَّاتٍ.
(فأجد)؛ أي: وجدْتُ، لكن ذُكر بالمضارع لاستِحضار صُورة الوِجْدان، وحكايةً عنها.
(ثم خرج) يحتمل أنَّه من تتمَّة كلام بلال زيادةً على الجواب، وأن يكون من كلام ابن عُمر.
(وجه الكعبة)؛ أي: بابها.
(وقال أبو هريرة) هو طرَفٌ من حديث الوِتْر المتقدِّم.
(وقال عِتْبَان) سبق قريبًا مطوَّلًا في (باب المساجد في البُيوت).
* * *
(باب الحَديثِ بعدَ ركعتَي الفجْر)
1168 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ أَبَو النَّضْرِ، حَدَّثَني أبِي، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَنَّ