من التَّرجمة، وكذا حديث مَسْروق؛ فإن معناه: يَقوم إذا سَمع الصَّارخَ، ثم يَنام إلى السَّحَر.
* * *
(باب مَن تَسحَّر)
1134 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ نبَيَّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَزيدَ بْنَ ثَابِتٍ - رضي الله عنه - تَسَحَّرَا، فَلَمَّا فَرَغا مِنْ سَحُورِهِمَا قَامَ نبَيُّ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الصَّلاَةِ فَصَلَّى. قُلْنَا لأَنسٍ: كَمْ كَانَ بَيْنَ فَرَاغِهِمَا مِنْ سَحُورِهِمَا وَدُخُولهِمَا فِي الصَّلاَةِ؟ قَالَ: كَقَدْرِ مَا يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً.
(سحورهما) بالفتح والضم.
وسبق شرح الحديث في (باب وقْتِ الفجْر).
* * *
(باب طُولِ القِيام)، في بعضها: (في قِيام اللَّيل).