الرَّابِعَةِ، فَلَم يَخْرُجْ إِلَيْهِم رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: "قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمنَعْنِي مِنَ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ"، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ.

الحديث الرابع:

(القابلة)؛ أي: الليلة الثانية.

(صنعتم)؛ أي: مِن اجتماعكم وحِرْصكم على الجماعة.

(وذلك) هو مُدرَجٌ من قول عائشة، وسبقت فوائد فيه (?) في (باب صلاة اللَّيل) آخر (أبواب الجماعة).

وقال (ط): وفيه أن قِيام رمضان بالجماعة سنَّةٌ خلافًا لمن زَعم أنه من فِعْل عُمر، قال: وأجمعوا أنه لا يجوز تعطيل المساجد عن قيام رمضان، فهو واجبٌ على الكفاية، واختُلف في صلاة رمضان، هل الأفضل الإفرادُ أو الجماعة؟

* * *

6 - بابُ قِيَامِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حتَّى تَرِمَ قَدَماهُ

وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: حَتَّى تَفَطَّرَ قَدَمَاهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015