بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

أبواب التهجد (19)

1 - باب التَّهَجُّدِ بالليْلِ، وَقوِلِه - عز وجل-: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}

(باب التَّهجُّد)

هو التيقُّظ من النَّوم باللَّيل، أي: تَرْك الهُجود وهو النَّوم.

(اسْهَرْ) (?) بلفظ الأَمْر: تفسيرٌ للتهجُّد في الآية.

(نافلة)؛ أي: زيادةً على الفرائض الخمس، فهو من خصائصه.

قلتُ: صحَّح (ن) أنه نُسِخَ عنه التهجُّد كما نُسخ عن الأُمة، قال: ونقلَه الشَّيخ أبو حامِد عن النَّصِّ، وهو الأصحُّ، أو الصَّحيح، ففي "مسلم" عن عائشة ما يدلُّ عليه.

1120 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015