"فيفيض" بالنصب والرفع؛ قاله (ش)، استعارة من فيض الماء لكثرته كما في (?):
شكوتُ وما الشَّكوى لمثلي عادة ... ولكن تَفيضُ الكأسُ عند امتلائها
وأفاضَ الرجلُ إناءَه؛ أي: ملأه حتى فاض.
* * *
1037 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ ناَفِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لنا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا، قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِناَ، قَالَ: قَالَ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لنا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا، قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِناَ، قَالَ: قَالَ: هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.
الحديث الثاني:
"الحسين بن الحسن"؛ أي: ابن بشار البصري.
قال الكَلابَاذِيُّ: روى عنه محمَّد بن المثنَّى حديثًا موقوفًا، وهو في الأصل مُسْنَدٌ في (الاستسقاء)، وفي أصل النَّسَفي: قال أبو عبد الله -أي: البخاري-: هذا الحديث مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أنَّ ابنَ عَون كان يقتصِر على ابن عُمر، وقال (ط): سقط لفظةُ (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) إذ