الصَّلاَةُ فَلاَ تَقُومُوا حَتَّى تَرَوني، وَعَلَيكُم بِالسَّكِينَةِ".
تابعَهُ عليُّ بنُ المُباركِ.
(باب: لا يَقومُ إليها مُستعجلًا)، في بعضها: (لا يَسعى إلى الصَّلاةِ)، وسبق أنَّه لا يُنافي: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9]؛ لأنَّه بمعنى الذَّهاب، والذي في الحديث الإسراع.
(بالسكينة) لأنَّ الصَّلاة وُقوفٌ بين يدَي الله تعالى، والقِيام إليها اشتِغالٌ بحال الوُقوف بين يدَيه.
(تابعه)، أي: شَيْبَانُ، عن يَحيى، وفائدةُ المُتابَعة التَّقوية، وقد وصلَها البُخاريِّ في (باب المَشْي إلى الجمُعة).
* * *
(باب: هل يَخرج من المَسْجِد لِعلَّةٍ؟)
639 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحٍ بْنِ كيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ، حَتَّى إِذَا قَامَ فِي مُصَلَّاهُ انْتَظَرْناَ أَنْ يُكَبِّرَ، انْصَرَفَ، قَالَ: