عندي، كما صرَّح به مسلمٌ في روايته الحديثَ عنه، عن ابن عَوْن.
(أبي جُحَيفة)؛ أي: وهب بن عبد الله.
(الأبْطح)؛ أي: المَسِيْل الواسِع المشهور ببطحاء مكَّة.
(العَنَزة) بفتح النُّون: أَطْوَلُ من العصَا.
* * *
ويُذْكَرُ عَنْ بِلاَلٍ أَنَّهُ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنيهِ.
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لاَ يَجْعَلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنيهِ.
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لاَ بَأسَ أَنْ يُؤَذِّنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ.
وَقَالَ عَطَاءٌ: الْوُضُوءُ حَقٌّ وَسُنَّةٌ.
وَقَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ.
(بابٌ: هل يتبع المُؤذِّنَ فاهُ) بنصب (المؤذِّن)؛ ليطابق قوله في الحديث: (أَتبَعَ فاهُ)، ففاعل (يُتبع) الشَّخصُ، أو نحوُه، و (فاهُ) بدلٌ من المُؤذِّن، وفي بعضها بالرَّفْع.
(ها هنا وههنا)؛ أي: يَمينًا وشِمالًا.