عندي، كما صرَّح به مسلمٌ في روايته الحديثَ عنه، عن ابن عَوْن.

(أبي جُحَيفة)؛ أي: وهب بن عبد الله.

(الأبْطح)؛ أي: المَسِيْل الواسِع المشهور ببطحاء مكَّة.

(العَنَزة) بفتح النُّون: أَطْوَلُ من العصَا.

* * *

19 - بابٌ هَلْ يَتَتَبَّعُ الْمُؤَذِّنُ فَاهُ هَهُنَا وَهَهُنَا، وَهَلْ يَلْتَفِت فِي الأَذَانِ؟

ويُذْكَرُ عَنْ بِلاَلٍ أَنَّهُ جَعَلَ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنيهِ.

وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ لاَ يَجْعَلُ إِصْبَعَيْهِ فِي أُذُنيهِ.

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لاَ بَأسَ أَنْ يُؤَذِّنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ.

وَقَالَ عَطَاءٌ: الْوُضُوءُ حَقٌّ وَسُنَّةٌ.

وَقَالَتْ عَائِشَةُ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ.

(بابٌ: هل يتبع المُؤذِّنَ فاهُ) بنصب (المؤذِّن)؛ ليطابق قوله في الحديث: (أَتبَعَ فاهُ)، ففاعل (يُتبع) الشَّخصُ، أو نحوُه، و (فاهُ) بدلٌ من المُؤذِّن، وفي بعضها بالرَّفْع.

(ها هنا وههنا)؛ أي: يَمينًا وشِمالًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015