(ولا أدري) هو كلام أبي عُثمان.
(وامرأتي) اسمها: آمنة بنت عَدِيِّ بن قَيْس السَّهْمي.
(وخادم) يحتمل عطفُه على أُمِّي، وعلي امرأتي، والثَّاني أقرب لفظًا.
(بين) ظرفٌ لـ (خادم).
(تعشى)، أي: أكلَ العَشاء بفتح العين، وهو طعامُ آخِر النَّهار.
(ثم لبث)؛ أي: في داره.
(حتَّى) في بعضها: (حَيْثُ).
(صليت) بالبناء للمَفعول.
(رجع)؛ أي: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -.
(فلبث) عنده.
(حتَّى تعشى النبي - صلى الله عليه وسلم -) هذا يُشعر أنَّ التَّعشِّي عنده بعد الرُّجوع إليه، وما سبَق يُشعر بأنَّه كان قبلُ، وجوابه: أنَّ الأول بيان حال أبي بكر في (?) عدم الاحتياج إلى طعامٍ عند أهله، والثَّاني هو سَوق القِصَّة على التَّرتيب كالبيان للسَّابق، أو أنَّ الأَوَّل تعشِّي أبي بكر، والثَّاني تعشِّي النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وفي بعض نُسَخ "مسلم": (حتَّى نعَسَ) من النُّعاس.
قال (ع): وهو الصَّواب.