(وقال ابن عمر، وأبو أيوب) وصلَهما في (الحجِّ).
(وابن عبَّاس) وصلَه في (باب تقصير الصَّلاة)، وغرَضُه من ذلك كلِّه إطلاقُ العَتَمَة والعِشاء.
* * *
564 - حَدَّثَنا عَبْدَانُ، قَالَ: أَخبَرناَ عَبْدُ اللهِ، قَالَ: أَخْبَرَناَ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ سَالِمٌ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ، قَالَ: صَلَّى لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةً صَلاَةَ الْعِشَاءَ -وَهْيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ- ثُمَّ انْصَرَفَ فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ: "أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتكُمْ هَذِهِ، فَإِنَّ رَأْسَ مِائَةِ سَنَةٍ مِنْهَا لاَ يَبْقَى مِمَّنْ هُوَ عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ أَحَدٌ".
(أرأيتكم)؛ أي: أَخبِرُوني، وسبق بيان الحديث في (باب السَّمَر في العِلْم).
(منها)؛ أي: من اللَّيلة.
(لا يبقى) هو خبرُ (إِنَّ)، والتَّقدير: لا يبقى عنده، أو فيه.
* * *
(باب وقْت العِشاء إذا اجتمَع النَّاسُ)
565 - حَدَّثَنا مُسْلِمُ بنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ