5 - بابٌ التَّيَمُّمُ لِلْوَجْهِ وَالكَفَّيْنِ

(باب التيمم للوجه والكفين)

339 - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ: أَخْبَرَناَ شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ، عَنْ ذَرِّ، عَنْ (سَعِيدِ) بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيهِ قَالَ عَمَّار بِهَذَا.

وَضَرَبَ شُعْبَةُ بِيَدَيْهِ الأَرْضَ، ثُمَّ أَدْناَهُمَا مِنْ فِيهِ، ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ وَكَفَّيْهِ.

وَقَالَ النَّضْرُ: أَخْبَرَناَ شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَم قَالَ: سَمِعْتُ ذَرًّا يَقُولُ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى.

قَالَ الْحَكَمُ: وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عَمَّارٌ.

الحديث الأول:

(حجاج)؛ أي: ابنُ المِنْهالِ.

(بهذا)؛ أي: بقوله: أمَا تَذكُر.

(وضرب) هو من قَولِ الحَجَّاج.

(وأدناهما)؛ أي: قرَّبَهُما من فيه.

(وقال النضر) بالنون المَفتوحةِ والضَّاد المُعجمة السَّاكنة: ابنُ شُمَيلٍ، وهو من كلامِ البخاريِّ، والفَرقُ بين هذه الطَّريقِ وطريقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015