اللامات (صفحة 74)

أبا لك، فإنما زاد اللام بين المضاف والمضاف إليه مقحمة للتوكيد على ما ذكرنا في قوله يا تيم تيم عدي قال الأسود بن يعفر:

ومن البلية لا أبا لك أنني ... ضربت على الأرض بالأسداد

فإن قال قائل: فإن كانت هذه اللام مزيدة، فإن ما التقدير لا أباك قيل هو كذلك، وقد، قال الشاعر فحذف اللام وأضاف فقال:

أبالموت الذي لابد أني ... ملاق لا أباك تخوفيني

وقال آخر:

وقد مات شماخ ومات مزرد ... وأي عزيز لا أباك يخلد

فإن قال: فإن اجتماع النحويين على أن لا في النفي لا تعمل في المعارف ولا تنصبها فخطأ عند الجميع أن تقول لا زيد في الدار ولا بكر عندك؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015