وَرَوَاهُ دَاوُد بْن الحُصَيْن عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْأَشْعَث عَنْ مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة الفَزَاريّ عَنْ سُهَيْل بْن أَبِي صَالح عَنْ أَبِيهِ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله مَرْفُوعًا بِهِ.
قَالَ ابْن حبَان دواد يحدث عَنِ الثِّقَات مِمَّا لَا يشبه حَدِيث الْإِثْبَات تجب مجانبة رِوَايَته والبلية فِي هَذَا مِنْهُ.
قَالَ وَهَذَا خبر بَاطِل لَا أصل لَهُ.
قُلْتُ لَهُ شَوَاهِد أخرج الْمَالِينِي فِي المؤتلف والمختلف عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ الله أَنْ نَدْفِنَ مَوْتَانَا وَسَطَ قَوْمٍ صَالِحَيْنَ فَإِنَّ الْمَوْتَى يَتَأَذَّوْنَ بِجَارِ السُّوءِ كَمَا يَتَأَذَّى بِهِ الأَحْيَاءُ وَأخرج أَيْضا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَن النَّبِي قَالَ: إِذَا مَاتَ لأَحَدِكُمُ الْمَيِّتُ فَأَحْسِنُوا كَفَنَهُ وَعَجِّلُوا إِنْجَازَ وَصِيَّتِهِ وَأَعْمِقُوا لَهُ فِي قَبْرِهِ وَجَنِّبُوهُ جَارَ السُّوءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ يَنْفَعُ الْجَارُ الصَّالِحُ فِي الْآخِرَة قَالَ هَل يَنْفَعُ فِي الدُّنْيَا قَالُوا نَعَمْ قَالَ كَذَلِكَ يَنْفَعُ فِي الآخِرَةِ.
وَقَالَ الديلمي أَنْبَأنَا وَالِدي أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الميداني الحَافِظ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَسَن بْن عَلِيّ الْجَوْهَرِي أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْص عُمَر ابْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن يَحْيَى الزَّيَّات حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَامر بْن سيار بحلب حَدَّثَنَا عَبْد القدوس بْن حبيب الكلَاعِي عَنِ ابْن طَاوس عَن أَبِيهِ عَنِ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ الله: أَحْسِنُوا الْكَفَنَ وَلا تُؤْذُوا مَوْتَاكُمْ بِعَوِيلٍ وَلا تَأْخِيرِ وَصِيَّةٍ وَلا بِقَطِيعَةٍ وَعَجِّلُوا قَضَاءَ دَيْنِهِ وَاعْدِلُوا بِهِ عَنْ جِيرَانِ السُّوءِ.
وَأخرجه أَبُو الْقَاسِم بْن مَنْدَه فِي كتاب الأحواء والْإِيمَان بالسؤال واللَّه أَعْلَم.
(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن سَعْد الرَّازيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مهْرَان حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن مجمع الطانكاني حَدَّثَنَا أَبُو مقَاتل السَّمَرْقَنْدِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن ثَابِت الْأَنْصَارِيّ عَنْ كثير بْن شنطير عَن الْحَسَن عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا: لَا يَزَالُ الْمَيِّتُ يَسْمَعُ الأَذَانَ مَا لَمْ يُطَيَّنْ قَبْرُهُ.
مَوْضُوع: الْحَسَن لَمْ يسمع مِنَ ابْن مَسْعُود وَكثير لَيْسَ بِشَيْء وأَبُو مقَاتل.
قَالَ ابْن مَهْدِيّ لَا تحل الرِّوَايَة عَنْهُ غَيْر أَن الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ مُحَمَّد ابْن الْقَاسِم فَإنَّهُ كَانَ عَالما فِي الْكَذَّابين الوضاعين (ابْن عَدِيّ) .
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الضَّحَّاك بْن عُمَر بْن أَبِي عَاصِم حَدَّثَنَا يَزِيد بْن خَالِد الْأَصْبَهَانِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن زِيَاد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن سُلَيْم الطَّائِفِي عَنْ هِشَام عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَة عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: مَنْ زَارَ قَبْرَ وَالِدَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَرَأَ يس غُفِرَ لَهُ.
قَالَ ابْن عَدِيّ: هَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد بَاطِل وَكَانَ عَمْرو يتهم بِالْوَضْعِ قلت لَهُ شَاهد.
قَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدثنَا مُحَمَّد ابْن أَحْمَد بْن النُّعْمَان بْن شبْل الْأنْصَارِيّ حَدثنَا أبي حَدثنَا عَم أبي مُحَمَّد بن النُّعْمَان