أُخْرَى عَنِ ابْن عُمَر قَالَ: نهى رَسُول الله أَن نتبع جَنَازَة مَعهَا رانة.
أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي سنَنه منْ طَرِيق عُبَيْد اللَّه بِهِ.
وقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّان مَالك بْن إِسْمَاعِيل وأَحْمَد بْن يُونُس قَالَا حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى القَتَّات بِهِ وقَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان بْن صَالِح حَدَّثَنَا صَالِح الحرَّاني حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أعين عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عُمَر بِهِ.
وقَالَ حَدَّثَنَا عَبْدَان بْن أَحْمَد حَدَّثَنَا زَيْد بْن الحريث حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن حِرَاش عَنِ الْعَوَّام بْن حَوْشَب عَنْ شهر بْن حَوْشَب عَنِ ابْن عُمَر بِهِ واللَّه أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن سهل الْأَنْصَارِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرْفُوعًا: إِذَا سَمِعْتُمْ بِمَوْتِ مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ أَمَرَ اللَّهُ جِبْرِيلَ أَنْ يُنَادِيَ فِي الأَرْضِ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ شَهِدَ جَنَازَةَ الْعَبْدِ فَمَنْ شَهِدَهَا فَلا يَرْجِعْ إِلا مَغْفُورًا لَهُ وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةِ قَدَمٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ حِجَّةً وَعُمْرَةً وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ تَكْبِيرَةٍ كَبَّرَهَا عَلَيْهَا ثَوَابُ اثْنَى عَشَرَ أَلْفِ شَهِيدٍ وَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ عَلَى بَدَنِهِ رَقَبَةَ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ قِنْطَارًا وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ عِبَادَةَ وَأَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ يَأْخُذُ بِالسَّرِيرِ مَدِينَةً بِالْجنَّةِ واستغفر لَهُ مَلَائِكَة السَّمَوَات وَالأَرْضِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ وَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ نَادَى مَلَكٌ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَا عَبْدَ اللَّهِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ ذَنْبُ السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ فَإِنْ مَاتَ إِلَى مِائَةِ يَوْمٍ مَاتَ شَهِيدًا وَإِذَا حَضَرْتُمُ الْجَنَازَةَ فَامْشُوا خَلْفَهَا فَإِنَّ فَضْلَ الْمَاشِي خَلْفَهَا كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ: الْأَصْبَغ لَا يُسَاوِي شَيْئا إِلَّا أَن الْمُتَّهم بِهِ سَعْد بْن طريف.
قَالَ ابْن حبَان كَانَ يضع الْحَدِيث واللَّه أَعْلَم.
(عَبْد بْن حُمَيد) فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا عبد الْمجِيد بْن عَبْد الْعَزِيز بْن أبي دَاوُد عَن مَرْوَان بْن سالِم عَن عَبْد الْملك بْن أبي سُلَيْمَان عَن عَطاء عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَوَّلُ تُحْفَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمَنْ خَرَجَ فِي جَنَازَتِهِ (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْمُنِير حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَبْد الله بْن مَيْمُون حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن قَيْس حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمْرو عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله إِنَّ أَوَّلَ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لُمِشَيِّعِهِ.
لَا يَصِّح مَرْوَان بْن سَالم مَتْرُوك وَكَذَا عبد الْمجِيد وَمُحَمّد ابْن رَاشد قَالَ الْخَطِيب مَجْهُول وَعبد الرَّحْمَن بْن قَيْس مَتْرُوك وَكَذَا الرَّاوِي عَنْهُ (قُلْتُ) لحَدِيث ابْن عَبَّاس طَرِيق آخر قَالَ البَيْهَقيّ فِي الشّعب أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ أَنْبَأنَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن يَعْقُوب حَدَّثَنَا أَبُو زَيْد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن طريف البَجَليّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير عَنِ الْأَعْمَشُ حدَّثَنِي عِكْرِمَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سُئِلَ رَسُول الله عَنْ أَوَّلِ مَا يُتْحَفُ بِهِ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ قَالَ يُغْفَرُ لِمَنِ اتَّبَعَ جَنَازَتَهُ، قَالَ البَيْهَقيّ بعد أَن خرج هَذَا وَحَدِيث عبد الْملك عَن