فِي الْمُتَّفق والمفترق أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن الْعَبَّاس النعالي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله الْبَزَّار الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن الْفَضْل الرَّازيّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْن جَعْفَر عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: مَرَضُ يَوْمٍ يُكَفِّرُ ذُنُوبَ ثَلاثِينَ سَنَةً.
لَا يَصِّح قَالَ الدارَقُطْنيّ الذرع كَذَّاب إِلَّا أَن هَذَا لَيْسَ منْ عمل الذرع (ابْن حَبَّان) أَنْبَأَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق الخلَّال حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد البردعي حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن سِنَان عَنْ إِسْحَاق بْن بشر عَنِ الثَّوْرِيّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ مَرْفُوعًا: مَرَضُ يَوْمٍ يُكَفِّرُ ثَلاثِينَ سَنَةً وَإِنَّ الْمَرَضَ يَتْبَعُ الذُّنُوبَ فِي الْمَفَاصِلِ حَتَّى يَسُلَّهُ عَنْهُ سَلا فَيَقُومُ مِنْ مَرَضِهِ قَدْ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
هَذَا منْ عمل أَبِي حُذَيْفة إِسْحَاق بْن بشر المخلص.
حَدَّثَنَا الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا حَاجِب بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُحَمَّد الموقري عَن الزُّهْرِيّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَثَلُ الْمَرِيضِ إِذا برأَ وَصَحَّ مِنْ مَرَضِهِ كَمَثَلِ الْبَرْدَةِ تَقَعُ فِي الْمَاءِ بِصَفَائِهَا وَلَوْنِهَا.
قَالَ ابْن حَبَّان: هَذَا حَدِيث بَاطِل إِنَّمَا هُوَ قَول الزُّهْرِيّ وَلم يرفعهُ عَنْهُ إِلَّا المرقدي وَلَا يحْتَج بِهِ بِحَال.
قَالَ الْمُؤلف: وَرَوَاهُ سَعِيد بْن هَاشِم بْن صَالح الْمَخْزُومِيّ عَنِ ابْن أَخْي الزُّهْرِيّ عَنِ الزُّهْرِيّ وسَعِيد لَيْسَ بِمُسْتَقِيم الْحَدِيث وَرَوَاهُ سُفْيَان بْن مُحَمَّد الفرادي عَنِ ابْن وَهْب عَنِ الزُّهْرِيّ وسُفْيَان يسرق الْحَدِيث (قُلْتُ) الْحَدِيث أَخْرَجَهُ مِنَ الطَّرِيق الأول البَيْهَقيّ فِي شعب الْإِيمَان وقَالَ يعرف بالموقري وَهُوَ ضَعِيف.
قَالَ وَلَهُ طَرِيق آخر ثُمّ أَخْرَجَهُ منْ طَرِيق ابْن عَدِيّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن مورود حَدَّثَنَا عَبْد الوهَّاب حَدَّثَنَا بَقِيَّة عَنِ الزُّبَيْديّ عَنِ الزُّهْرِيّ عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّمَا مثل الْمَرِيض إِذا برأَ وَصَحَّ مِنْ مَرَضِهِ كَمَثَلِ الْبَرْدَةِ تَقَعُ مِنَ السَّمَاءِ فِي صَفَائِهَا وحسنها ولونها.
وَالله أعلم.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن مَخْلَد بْن جَعْفَر القَاضِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الْحكمِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُونُس حَدَّثَنَا مكّيّ بْن قمير العِجْليّ حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سُلَيْمَان عَنْ سَعْد بْن طَرِيق عَن الْأَصْبَغ بْن نباتة قَالَ دَخَلْنَا مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ نَعُودُهُ فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْن رَسُول الله؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا.
قَالَ: كَذَلِكَ أَنْتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
ثُمَّ قَالَ أَسْنِدُونِي فَأَسْنَدَهُ عَلِيٌّ إِلَى صَدْرِهِ فَقَالَ سَمِعْتُ جَدِّي وَقَالَ لِي يَوْمًا: عَلَيْكَ بِالْقَنَاعَةِ تَكُنْ مِنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَدَاءِ الْفَرَائِضِ تَكُنْ مِنْ أَعْبَدِ النَّاسِ.
يَا بُنَيَّ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يُقَالُ لَهَا شَجَرَةُ الْبَلْوَى يُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَلا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ وَلا يُنْشَرُ لَهُمْ دِيوَانٌ يُصَبُّ لَهُمُ الْأجر صبا