مُوسَى الْمَدَائِنِي فِي كتاب دولة الْأَسْرَار وقَالَ هَذَا حَدِيث يعرف بمُحَمَّد بْن مُعَاوِيَة رَوَاهُ جمَاعَة قَالَ ويروى منْ غَيْر هَذَا الْوَجْه.
أَنْبَأَنَا جَعْفَر بْن عَبْد الْوَاحِد الثَّقَفيّ عَنْ أَبِي مَنْصُور الْخَطِيب حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مَنْدَويْه حَدَّثَنَا عبد الرَّحْمَن بْن الْحَسَن الضراب حَدَّثَنَا هَارُون بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا زُبَيْد بْن وُلِد زُبَيْد اليامي حَدَّثَنِي مُحَمَّد الْأَنْصَارِيّ منْ أَهْل الْحَدِيث مُنْذُ ثَلَاثِينَ سنة حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ الحرَّاني عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ عَبْد الْملك بْن عُمَير عَنْ أَبِي الْمَلِيح عَن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ أَكْثَرُهُمْ وُجُوهُهُمْ وُجُوهُ الآدَمِيِّينَ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ الضَّوَارِي سَفَّاكُونَ لِلدِّمَاءِ لَا يرعون عَنْ قَبِيحٍ فَعَلُوهُ فَإِنْ بَايَعْتَهُمْ ضَارُّوكَ وَإِنْ حَدَّثَتْهُمْ كَذَّبُوكَ وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ وَإِنْ تَوَارَيْتَ مِنْهُمُ اغْتَابُوكَ صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ وَشَيْخُهُمْ فَاجِرٌ لَا يَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ وَلا يَنْهُونَ عَنْ مُنْكَرٌ الاعْتِزَازُ بِهِمْ ذُلٌّ وَالاخْتِلاطُ بِهِمْ فَقْرٌ الْحَلِيمُ فِيهِمْ غَاوٍ وَالْغَاوِي فِيهِمْ حَلِيمٌ السُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ وَالْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ وَالآمِرُ بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ مُتَّهَمٌ وَالْفَاسِقُ فِيهِمْ مُشَرَّفٌ وَالْمُؤْمِنُ بَيْنَهُمْ مُسْتَضْعَفٌ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَقْوَامًا إِنْ تَكَلَّمُوا قُتِلُوا وَإِنْ سَكَتُوا اسْتَأْجَرُوهُمْ يستأثرون عَلَيْهِم بفيئهم ويجوزون عَلَيْهِمْ فِي حُكْمِهِمْ.
قَالَ الْحَافِظ أَبُو هَذَا حَدِيث غَرِيب أَيْضا منْ هَذَا الْوَجْه ويروى منْ حَدِيث مَالك عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَر انْتهى واللَّه أَعْلَم.
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَعِيد بْن دَاوُد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الْمَوْصِلِيّ حَدَّثَنَا عَنْبَسَة بْن أَبِي صَغِير الهَمْدانِّي عَنِ الأَوْزَاعِيّ حَدَّثَنِي عَبْد الْوَاحِد بْن قَيْس سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ الله: تَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا وَفِي شَوَّالٍ هَمْهَمَةٌ وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ تُمَيَّزُ الْقَبَائِلُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَفِي ذِي الْحِجَّةِ تُرَاقُ الدِّمَاءُ وَفِي الْمُحَرَّمِ أَمْرٌ عَظِيمٌ وَهُوَ عِنْدَ انْقِطَاعِ مُلْكِ هَؤُلاءِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُمْ قَالَ الَّذِينَ يكونُونَ فِي ذَلِك الزَّمَانِ.
مَوْضُوع، عَبْد الْوَاحِد شَبَّه لَا شَيْء قَالَ العُقَيْليّ لَيْسَ لِهذا الحَدِيث أصل عَن ثِقَة وَلَا منْ وَجه يثبت.
وَقَدْ رَوَى مَسْلَمَةَ بْن عَلِيّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيد بْن المسيِّب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَن النَّبِيّ أَنَّهُ قَالَ: تَكُونُ هَدَّةٌ فِي رَمَضَانَ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُفْزِعُ الْيَقْظَانَ الْحَدِيث.
ومَسْلَمَةَ مَتْرُوك وروى إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنْ لَيْث عَنْ شهر بْن حَوْشَب عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفًا قَالَ: تَكُونُ فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ وَتُقْعِدُ الْقَائِمَ وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خِدْرِهَا وَإِسْمَاعِيل وَلَيْث وَشهر ضعفاء (قُلْتُ) طَرِيق مَسْلَمَةَ أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي