مُحَمَّد بْن عُمَر القومسي حَدَّثَنَا عُمَر بْن رَاشد عَنْ مَالك عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ تَعَالَى فِي الأَسْوَاقِ وَاحِدَةً ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ وَضعه عُمَر بْن رَاشد عَليّ مَالك.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الصَّمد بْن عَبْد اللَّه بْن هِشَام بْن عمار حَدَّثَنَا سَعِيد بْن يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَبِي حُمَيد عَنْ بشر بْن غَيْر عَن الْقَاسِم عَن أَبِي أُمَامَةَ مَرْفُوعًا: مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي صَلَّى اللَّهُ عَلَى نُوحٍ وَعَلَيْهِ السَّلامُ لَمْ يَلْدَغْهُ الْعَقْرَبُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ.

لَا يَصِّح بشر مَتْرُوك وَكَذَا شَيْخه (أَخْبَرَنَا) هبة اللَّه بن أَحْمد الْجريرِي أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر الْبَرْمَكِي أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن خلف بْن نجيب حَدَّثَنَا يَحْيَى أَبُو يَعْلَى عَن حَمْزَة بن مُحَمَّد بْن شهَاب العُكْبَرِيّ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مَهْدِيّ الْأَيْلِي حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن عَبْد الوهَّاب أَبُو مُحَمَّد الخُوارَزْميّ حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن بَكْر الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أدهم الْقُرَشِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ مُوسَى الأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ شَكَى أَبُو دُجَانَةَ الْأنْصَارِيّ إِلَى رَسُول الله فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَيْنَا أَنَا الْبَارِحَةَ نَائِمٌ إِذْ فَتَحْتُ فَإِذَا عِنْدَ رَأْسِي شَيْطَانٌ فَجَعَلَ يَعْلُوه وَيَطُولُ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَيْهِ فَإِذَا جِلْدُهُ الْقُنْفُذ فَقَالَ رَسُولُ الله: وَمِثْلُكَ يُؤْذَى يَا أَبَا دُجَانَةَ عَامِرُ دَارِكَ عَامِرُ سُوءٍ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ادْعُ لِي عَلِيَّ بْنَ أبي طَالب فَدَعَاهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ اكْتُبْ لأَبِي دُجَانَةَ الأَنْصَارِيِّ كِتَابًا لَا شَيْءَ يُؤْذِيهِ مِنْ بَعْدِهِ فَقَالَ وَمَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كتاب مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْعَرَبِيِّ الأُمِّيِّ التُّهَامِيِّ الأَبْطَحِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْقُرَشِيِّ الْهَاشِمِيِّ صَاحِبِ التَّاجِ وَالْهِرَاوَةَ وَالْقَضِيبِ وَالنَّاقَةِ وَالْقُرْآنِ وَالْقِبْلَةِ صَاحِبِ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ إِلَى مَنْ طَرَقَ الدَّارَ مِنَ الزُّوَّارِ وَالْعُمَّارِ إِلَّا طَارِقًا يَبْرق بِخَيْرٍ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لَنَا وَلَكُمْ فِي الْحَقِّ سَعَةً فَإِنْ يَكُنْ عَاشِقًا مُولَعًا أَوْ مُؤْذِيًا مُقْتَحِمًا أَوْ فَاجِرًا مُجْتَهِرًا أَوْ مُدَّعِيَ حَقٍّ مُبْطِلا فَهَذَا كتاب اللَّهِ يَنْطِقُ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ وَرُسُلُهُ لَدَيْكُمْ يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ اتْرُكُوا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ وَانْطَلِقُوا إِلَى عَبْدَةِ الأَوْثَانِ إِلَى مَنِ اتَّخَذَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَار ونحاس فَلَا تنتصران فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كالدهان فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إنس وَلَا جَان ثُمَّ طَوَى الْكتاب فَقَالَ ضَعْهُ عِنْدَ رَأْسِكَ فَوَضَعَهُ فَإِذَا هُمْ يُنَادُونَ النَّارَ النَّارَ أَحْرَقْتَنَا بِالنَّارِ وَاللَّهِ مَا أَرَدْنَاكَ وَلا طَلَبْنَا أَذَاكَ وَلَكِنْ زَائِرٌ زَارَنَا فَطَرَقَ فَارْفَعِ الْكتاب عَنَّا فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا أَرْفَعُهُ عَنْكُمْ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ ارْفَعْ عَنْهُمْ فَإِنْ عَادُوا بِالسَّيِّئَةِ فَعُدْ عَلَيْهِمْ بِالْعَذَابِ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا دَخَلَتْ هَذِهِ الأَسْمَاءُ دَارًا وَلا مَوْضِعًا وَلا مَنْزِلا إِلا هَرَبَ إِبْلِيسُ وَذُرِّيَّتُهُ وَجُنُودُهُ وَالْغَاوُونَ، مَوْضُوع: وإِسْنَادُه مَقْطُوع وَأكْثر رِجَاله مَجَاهِيل ولَيْسَ فِي الصَّحَابَة مِنَ اسْمه مُوسَى أصلا.

(الْخَطِيب) حَدَّثَنَا أَحْمَد بن أبي جَعْفَر الْقطيعِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015