الزّهْد حَدَّثَنَا قُبَيْصة عَنْ سُفْيَان عَنْ أبان عَنْ أَبِي الْعَالِيَة عَنْ حُذَيْفة أرَاهُ قَدْ رَفعه قَالَ منْ أصبح وأكبر همه غَيْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْء.

وقَالَ ابْن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق أَنْبَأَنَا أَحْمَد ابْن عُبَيْد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا الْجَعْفَرِي حَدَّثَنَا عُبَيْد اللَّه بْن سَلَمَة بْن أسلم بْن عقبَة بْن شدّاد الجمي عَنْ حُذَيْفة بْن الْيَمَان رَفعه: منْ أصبح وَالدُّنْيَا أكبر همه فَلَيْس مِنَ اللَّه فِي شَيْء فَبَان بِهَذَا بَرَاءَة إِسْحَاق منْ عهدته واللَّه أَعْلَم.

(أَبُو سَعِيد) مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مَهْدِيّ النقاش حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الحُصْريّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو سَعِيد بن مُحَمَّد الأشجع حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن عَاصِم الدِّمَشْقِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الْحوَاري أَخْبرنِي بشر بْن السرى عَنْ سُفْيَان الثَّوْريّ عَن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَوْ أَنَّ عَبْدًا أَدَّى جَمِيعَ مَا افْتَرَضَ إِلا أَنَّهُ كَانَ مُحِبًّا لِلدُّنْيَا نَادَى مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ فُلانًا أَحَبَّ مَا أَبْغَضَ اللَّهُ.

قَالَ النقاش: هَذَا حَدِيث كذب، مَوْضُوع: لَعَلَّ سعيدًا وَضعه قَالَ الْمُؤلف وَقَدِ اتهمَ سَعِيد بِهَذَا الْحَدِيث رَوَاهُ ابْنِ عُمَرَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: بَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا إِلَى رَجُلٍ لِيُعَذِّبَهُ قَالَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِ الله أَن لَا تعذبيني فَمَضَى فَبَعَثَ ثَلاثَةً كُلُّهُمْ يَقُولُ ذَلِكَ فَلا يُعَذِّبُهُ فَبَعَثَ الرَّابِعَ فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ فَعَذَّبَهُ فَلَمَّا صَعِدَ سَقَطَ جَنَاحَاهُ وَوَقَعَ فَقَالَ يَا رَبِّ لِمَ وَقَدْ أَطَعْتُكَ فَقَالَ سَأَلَكَ بِوَجْهِي وَجَلالِي لَوْ سَأَلَنِي عَبْدِي بِوَجْهِي أَنْ أَغْفِرَ لِجَمِيعِ الْخَلائِقِ لَغَفَرْتُ لَهُمْ (الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد الخلَّال وَكتبه عَنْهُ أَبُو الْحَسَن النُّعَيْميّ حَدَّثَنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمد بن مُوسَى النيسابوي الصبيعي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أَبُو مُحَمَّد الْعدْل حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يُوسُف بْن ثَابِت بْن آدم الرَّبَعيّ عَنْ مُحَمَّد بْن الْقَاسِم أَبِي جَعْفَر الطايكاني حد شَقِيق بْن إِبْرَاهِيم عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَن طَلْحَة بْن مصرف عَن شمر بْن عَطِيَّة عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُونًا عَلَى الدُّنْيَا يُصْبِحُ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ فَإِنَّمَا يَشْكُو رَبَّهُ وَمَنْ دَخَلَ عَلَى غَنِيٍّ فَتَضَعْضَعَ لَهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ وَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَدَخَلَ النَّارَ فَهُوَ مِمَّنِ اتَّخَذَ آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا.

وَقَدْ رَوَى وَهْب بْن رَاشد عَنْ مَالك بْن دِينَار عَنْ أَنَس نَحوه وروى عُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى بْن مَعْدَان عَنْ مَنْصُور بْن الْمُعْتَمِر عَنْ أَبِي وَائِل عَنِ ابْن مَسْعُود مَرْفُوعًا نَحوه وَلَيْسَ فِيهَا شَيْء صَحِيح الطايكاني كَانَ يضع الْحَدِيث ووهب بْن رَاشد يرْوى الْعَجَائِب وعُبَيْد اللَّه بْن مُوسَى قَالَ العُقَيْليّ: مَجْهُول وَحَدِيثه غَيْر مَحْفُوظ (قُلْتُ) قَالَ العُقَيْليّ عُبَيْد الله بْن مُوسَى بْن مَعْدَان كُوفِي مَجْهُول بثقل الْحَدِيث حَدِيثه مُنْكَر لَا يُتَابَع عَلَيْه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015