وقَالَ الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن وَاقد أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن خَالِد الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَن الشَّامي عَنْ عُمَر بْن مُوسَى عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ مَرْفُوعًا: الْحَوْكُ بَقْلَةٌ طَيِّبَةٌ كَأَنِّي أُرَاهَا نَابِتَةً فِي الْجَنَّةِ وَالْجَرْجِيرُ بَقْلَةٌ خَبِيثَةٌ كَأَنِّي أُرَاهَا نَابِتَةً فِي النَّارِ.
واللَّه أعلم.
(أَخْبَرَنَا) عَبْد الأول بْن عِيسَى أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عَاصِم الْجَوْهَرِي أَنْبَأَنا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن جَعْفَر الْمَالِينِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن رزين البلساني حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم بْن حبيب الفاريابي حَدَّثَنَا صَالح بْن بَيَان عَنْ أَسد بْن سَعِيد عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد عَن آبَائِهِ عَن عَليّ قَالَ: كنت عِنْد النَّبِي الله فَذُكِرَ عِنْدَهُ الأَدْهَانُ فَقَالَ: فَضْلُ دَهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى سَائِرِ الأَدْهَانِ كَفَضْلِنَا أَهْلِ الْبَيْتِ عَلَى سَائِرِ الْخلق وَكَانَ النَّبِي يَدَّهِنُ بِهِ وَيَتَسَعَّطُ وَذُكِرَ عِنْدَهُ الْبُقُولُ فَقَالَ فَضْلُ الْكُرَّاثِ عَلَى الْبُقُولِ كَفَضْلِ الْخُبْزِ عَلَى سَائِرِ الأَشْيَاءِ وَذُكِرَ لَهُ الْحَوْكُ وَهُوَ البادروج فَقَالَ بَقْلِي وَبَقْلُ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي فَإِنِّي أُحِبُّهَا وَآكُلُهَا وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى شَجَرَتِهَا نَابِتَةً فِي الْجَنَّةِ وَذُكِرَ لَهُ الْجَرْجِيرُ فَقَالَ أَكْرَهُهَا لَيْلا وَلا بَأْسَ بِهَا نَهَارًا وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى شَجَرَتِهَا نَابِتَةً فِي جَهَنَّمَ وَذُكِرَ الْهِنْدِبَاءُ فَقَالَ كُلُوا الْهِنْدِبَاءَ مِنْ غَيْرِ أَنْ تنفض أَو تغسل فَإِنَّهُ فِي الْجَنَّةِ لَيْسَ فِيهَا وَرَقَةٌ إِلا وَفِيهَا مِنَ الْجَنَّةِ.
وَذُكِرَ الْكَمْأَةُ وَالْكَرَفْسُ فَقَالَ الْكَمْأَةُ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ وَالْكَرَفْسُ فِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ وَهُمَا طَعَامُ إِلْيَاسَ وَالْيَسَعَ يَجْتَمِعَانِ كُلَّ عَامٍ بِالْمَوْسِمِ فَيَشْرَبَانِ شَرْبَةً مِنْ مَاءِ زمزمة فَيَحْتَظِيَانِ بِهَا إِلَى قَابِلَ فَيَرُدُّ اللَّهُ شَبَابَهُمَا فِي كُلِّ مِائَةِ عَامٍ مَرَّةً طَعَامُهُمَا الْكَمْأَةُ وَالْكَرَفْسُ.
وَذُكِرَ اللَّحْمُ فَقَالَ لَيْسَ مِنْهُ مُضْغَةٌ تَقَعُ فِي الْمَعِدَةِ إِلا أنبت مَكَانَهَا شِفَاءً وَأَخْرَجَتْ مِثْلَهُ مِنَ الدَّاءِ.
وَذُكِرَ الْحِيتَانُ فَقَالَ: لَيْسَ مِنْ مُضْغَةٍ تَقَعُ فِي الْمَعِدَةِ إِلا أَنْبَتَتْ مَكَانَهَا دَاءً وَأَخْرَجَتْ مِثْلَهَا مِنَ الشِّفَاءِ وَأَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا السُّلَّ، مَوْضُوع.
بِلَا شَك والمُتَهَم بِهِ عَبْد الرَّحِيم.
قَالَ ابْن حبَان لَعَلَّه وضع أَكثر من خَمْسمِائَة حَدِيث وَصَالح مَتْرُوك.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد الموحد أَنْبَأنَا هناد بْن إِبْرَاهِيم النَّسَفِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّد عَبْد الْوَاحِد بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُنِير الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عِيسَى الْوَكِيل حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَرْب الملحي حَدَّثَنَا عَبْد الْأَعْلَى بْن حَمَّاد النَّرْسِيّ عَنْ حَمَّاد بْن سَلمَة عَن أَبِي العثراء الدَّارِمِيّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كُنَّا فِي وَلِيمَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَأُتِيَ بِطَعَامٍ فِيهِ بَاذِنْجَانُ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْبَاذِنْجَانَ يُهَيِّجُ الْمِرَارَ فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ باذنجة فِي لُقْمَةٍ وَقَالَ: إِنَّمَا الْبَاذِنْجَانُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَلا دَاءَ فِيهِ.
مَوْضُوع.
آفَتُهُ الملحي (ابْن حبَان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الدمشق حَدثنَا يحيى بن