وَمِنْهَا عَنِ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ كلهَا فِي فَضَائِل الْبِطِّيخ لَمْ نجدها عِنْد غَيره وَكلهَا محَال وَلَا يَصح فِي فضل الْبِطِّيخ شَيْء إِلَّا أَن رَسُول الله أكله.
(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عَبْد اللَّه الْكُوفِي حَدثنَا إِسْحَاق بن وهب العلاف حَدثنَا مَسْعُود بن مُوسَى بن مسكان الوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُسلم السكونِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عَوْف عَن ابْن سِيرِين عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: لَكُمْ فِي الْعِنَبِ خَمْسَةُ خِلالٍ تَأْكُلُونَهُ عِنَبًا وَتَشْرَبُونَهُ عَصِيرًا مَا لَمْ يَنِشُّ وَتَتَّخِذُونَ مِنْهُ زَبِيبًا وَرُبًّا وَخَلا.
لَا يَصِّح إِسْحَاق بْن وَهْب كَذَّاب (قُلْتُ) قَالَ العُقَيْليّ وإِسْمَاعِيل لَا يُعْرف ومَسْعُود أَيْضا نَحْو مِنْهُ وَهَذَا الْحَدِيث مُنكر غير مَحْفُوظ وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ انْتهى، وقَالَ فِي الْمِيزَان قَالَ الدارَقُطْنيّ إِسْمَاعِيل بْن مُسْلِم السَّكُونيّ يضع الْحَدِيث واللَّه أَعْلَم (أَخْبَرَنَا) أَبُو المعمر الْمُبَارَك بْن أَحْمَد الْأَنْصَارِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَلَاء صاعد بن سيار الْهَرَوِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر بْن أَبِي سهل القورجي حدَّثنا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ إجَازَة أَنبأَنَا الْحُسَيْن بن أَحْمد الأسدى أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن ياسين حَدَّثَنَا أَبُو عمَارَة الْمُسْتَمْلِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مهْدي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الضَّوْء بْن الدلهمس حَدَّثَنَا عطاف بْن خَالِد عَنْ نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا.
رَبِيعُ أُمَّتِي الْعِنَبُ وَالْبَطِّيخُ.
مَوْضُوع: مُحَمَّد بْن الضَّوْء كَذَّاب متهتك بِالْخمرِ والفجور.
(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن عَبْد الله الْكُوفيّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَان الرَّبِيع حَدَّثَنَا كَادِح بْن رَحْمَة حَدَّثَنَا حُصَيْن بْن نمير عَنْ حُسَيْن بْن قَيْس عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْن عَبَّاس عَنِ الْعَبَّاس: أَن النَّبِي كَانَ يَأْكُلُ الْعِنَبَ خَرْطًا.
حُسَيْنٌ لَيْسَ بِشَيءٍ وَكَادِحٌ كَذَّابٌ وسُلَيْمَان ضعفه الدارَقُطْنيّ (العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُتْبَة السدُوسِي حَدَّثَنَا دَاوُد بْن عَبْد الْجَبَّار أَبُو سُلَيْمَان الْكُوفِي حَدَّثَنَا الْجَارُود بْن حبيب بْن يَسَار عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْت رَسُول الله يَأْكُلُ الْعِنَبَ خَرْطًا.
قَالَ العُقَيْليّ: لَا أَصْلَ لَهُ ودَاوُد لَيْسَ بِثِقَة وَلَا يُتَابع عَلَيْهِ (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ من هَذَا الطَّرِيق وَأخرجه البَيْهَقيّ فِي شعب مِنَ الطَّرِيقَيْنِ ثُمّ قَالَ: لَيْسَ فِيهِ إِسْنَاد قوي وَاقْتصر الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء عَلَى تَضْعِيفه وَالله أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَفْص بْن عُمَر السَّعْديّ حَدثنَا أَحْمد بن لوسة الدّامْغَانيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن شبْل الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن خَالِد الأَسَديّ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة عَن أَبِيهِ عَن عَائِشَة مَرْفُوعا: عَلَيْكُمْ بِالْمُرَازَمَةِ قِيلَ وَمَا الْمُرَازَمَةُ قَالَ أَكْلُ الْخُبْزِ مَعَ الْعِنَبِ فَإِنَّ خَيْرَ الْفَاكِهَةِ الْعِنَبُ وَخَيْرَ الطَّعَامِ الْجُبْنُ.
قَالَ ابْن عَدِيّ هَذَا مَوْضُوع: وَالْبَلَاء فِيهِ مِنَ ابْن عمر