رَسُول اللَّه وَمَا طِينَة الخبال قَالَ عصارة أَهْل النَّار.
وقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا الحكم بْن مُوسَى حَدَّثَنَا هِقْل بْن زِيَاد عَنِ الْمثنى عَنْ أَبِي الزُّبَير عَن شهر بْن حَوْشَب عَن عِياض بْن غنم سَمِعْتُ رَسُول الله يَقُولُ: منْ شرب الْخمر لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِن مَاتَ فَإلَى النَّار فَإِن تَابَ قبل اللَّه تَوْبَته فَإِن شربهَا الثَّانِيَة لَمْ تقبل لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَإِنْ مَاتَ فَإلَى النَّار فَإِن تَابَ قبل اللَّه تَوْبَته فَإِن شربهَا الثَّالِثَة أَوِ الرَّابِعَة كَانَ حَقًا عَلَى اللَّه أَن يسْقِيه منْ ردعة الخبال، قِيلَ يَا رَسُول اللَّه وَمَا ردعة الخبال قَالَ عصارة أَهْل النَّار.
وقَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر حَدَّثَنَا فُضَيْل بْن مَيْسَرَة عَنْ أَبِي حَرِيز عَنْ شهر بْن حَوْشَب عَنِ ابْن عَبَّاس فَذكر نَحوه.
وقَالَ عَبْد بْن حُمَيد حَدَّثَنَا خَالِد بْن مخلد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بن بِلَال حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن رَافع عَن سُلَيْمَان مَوْلَى سَعِيد عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: لَا يقبل اللَّه لشارب الْخمر صَلَاة مَا دَامَ فِي جِسْمه مِنْهَا شَيْء.
وَالله أَعْلَم.
(الْحَاكِم) أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن قُتَيْبَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوب بْن سُوَيْد الرَّمْلِيّ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن يَحْيَى بْن أَبِي كثير عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: إِذَا تَنَاوَلَ الْعَبْدُ كَأْسَ الْخَمْرِ فِي يَدِهِ نَادَاهُ الإِيمَانُ نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ لَا تدخله عَليّ فَإِنِّي أَسْتَقِرُّ أَنَا وَهُوَ فِي مَوْضِعٍ فَإِنْ شَرِبَهُ نَفَرَ مِنْهُ الإِيمَانُ نَفْرَةً لَمْ يَعُدْ إِلَيْهِ أَرْبَعِينَ صباحاً فَإِن تَابَ تَابَ اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَبَهُ مِنْ عَقْلِهِ شَيْئًا لَا يُرَدُّ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.
قَالَ ابْن حَبَّان: مَوْضُوع.
لَا أَصْلَ لَهُ أَيُّوب لَيْسَ بِثِقَة وَابْنه يرْوى الموضوعات.
(ابْن عَدِيّ) أَنْبَأَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ فِي مُسْنده حَدَّثَنَا مُوسَى بْن مُحَمَّد بْن حَبَّان حَدَّثَنَا عَبْد القدوس بْن الْحوَاري حَدَّثَنَا أَبُو هدبة عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهُوَ سَكْرَانُ دَخَلَ الْقَبْرَ وَهُوَ سَكْرَانُ وَبُعِثَ مِنْ قَبْرِهِ سَكْرَانَ وَأُمِرَ بِهِ إِلَى النَّارِ سَكْرَانَ إِلَى جَبَلٍ يُقَالُ لَهُ سَكْرَانُ فِيهِ عَيْنٌ يَجْرِي فِيهَا الْقَيْحُ وَالصَّدِيدُ وَالدَّمُ هُوَ طَعَامُهُمْ وَشَرَابُهُمْ مَا دَامَت السَّمَوَات وَالأَرْضُ.
قَالَ ابْن عَدِيّ: بَاطِل وأَبُو هدبة كذبه يَحْيَى (إِبْرَاهِيم) بْن يزِيد عَن أبي الزبير عَنْ جَابِر مَرْفُوعًا: منْ شرب الْخمر فقد أشرك.
إِبْرَاهِيم مَتْرُوك (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مكّيّ بْن عَبْدَانِ حَدَّثَنَا مُوسَى بْن يَزِيد السُّلَميّ حَدَّثَنَا أَبُو مُطِيع حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهب جَعْفَر بْن الْحَرْث عَنْ لَيْث عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: