(أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد بْن نَاصِر أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن قُرَيْش أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر الْبَرْمَكِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الْوراق حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْفَقِيه حَدَّثَنِي جَامع بْن سوَادَة الحمزاوي حَدَّثَنَا آدم بْن أَبِي إِيَاس حَدثنَا بْن أَبِي ذِئْب عَنِ الزُّهْرِيّ بْن أَبِي سَلمَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالَا: آخِرُ خطْبَة خطبهَا رَسُول الله لَمْ يَخْطُبْ غَيْرَهَا حَتَّى خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا فَقَالَ: مَنْ مَشَى فِي تَزْوِيجٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى يَجْمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ وَبِكُلِّ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِذَلِكَ عِبَادَةَ سَنَةٍ صِيَامَ نَهَارِهَا وَقِيَامَ لَيْلِهَا وَمَنْ مَشَى فِي تَفْرِيقٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَهُمَا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَضْرِبَ رَأْسَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَلْفِ صَخْرَةٍ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ: مَوْضُوع جَامع مَجْهُول (قلت) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي اللِّسَان: وَعلي بْن مُحَمَّد الرَّاوِي عَنْهُ مَا عَرفته واللَّه أَعْلَم.
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بن بتن مُحَمَّد حَدَّثَنَا نصر بْن بَاب عَنِ الْقَاسِم بْن بهْرَام عَنْ عَمْرو بْن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ عَمِلَ فِي فُرْقَةٍ بَيْنَ امْرَأَةٍ وَزَوْجِهَا كَانَ فِي غَضَبِ الله وَفِيه لَعْنَةِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَضْرِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَخْرَةٍ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ إِلا أَنْ يَتُوبَ.
قَالَ الدارَقُطْنيّ: تَفَرَّدَ بِهِ الْقَاسِم عَنْ عَمْرو قَالَ ابْن حَبَّان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بالقاسم.
(أَبُو نُعَيْم) حَدَّثَنَا أَبُو غانِم سهل بْن إِسْمَاعِيل الواسطيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن وَهْب العلاف حَدَّثَنَا عَبْد الْملك بْن يَزِيد حَدَّثَنَا أَبُو عوَانَة عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي وَائِل عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدًا اقْتَنَاهُ لِنَفْسِهِ وَلَمْ يَشْغَلْهُ بِزَوْجَةٍ وَلا وَلَدٍ.
مَوْضُوع: إِسْحَاق كَذَّاب (الطَّبَرَانِيّ) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بن عرق الخمسي حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا الْيَمَانِيّ بْن عَدِيّ الْحِمصِي عَنْ مُحَمَّد بْن زِيَاد الْأَلْهَانِي عَنْ أَبِي عُتْبَةَ الْخَوْلانِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِعَبْدٍ خَيْرًا ابْتَلاهُ وَإِذَا ابْتَلاهُ اقتناه لنَفسِهِ قَالُوا يارسول الله وَمَا اقتناه قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا اقْتَنَاهُ قَالَ لَا يَتْرُكُ لَهُ مَالا وَلا وَلَدًا.
لَا يَصِّحُ مُحَمَّد بْن زِيَاد لَيْسَ بِشَيْء واليمان نسبه أَحْمَد إِلَى الْوَضع (قُلْتُ) مُحَمَّد بْن زِيَاد الْأَلْهَانِي ثِقَة أخرج لَهُ الْبُخَارِيّ وَالْأَرْبَعَة قَالَ فِي الْمِيزَان وثّقه أَحْمَد وَالنَّاس وَمَا علمت فِيهِ مقَالا سوى قَول الْحَاكِم الشيعي أخرج الْبُخَارِيّ فِي الصَّحِيح وحريز بْن عُثْمَان وهما مِمَّنْ قَدِ اشْتهر عَنْهُ النصب قَالَ الذهْنِي وَمَا علمت هَذَا مِنَ الْبُخَارِيّ.
وأمّا الْيَمَان فروى