أَن يكون الْأُشْنَانِي هَذَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن إِبْرَاهِيم بْن ثَابِت الْأُشْنَانِي فَإِن لَهُ عَنِ ابْن معِين بِمثل هَذَا الْإِسْنَاد حَدِيثا آخر قَالَ وَقَدْ تقدم ذكر أَبِي اللَّيْث سَعِيد بْن أَحْمَد بْن سَعِيد النقاش وَمَا أَدَّاهُ إِلَّا غير هَذَا الأَنْماطيّ (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر قَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم الْخضر بْن الْحُسَيْن بْن عَبْدَانِ عَنْ عَبْد الْعَزِيز بْن أَحْمَد أَنْبَأَنَا أَبُو نصر عَبْد الْوَهَّاب بن عبد الله الْمقري حَدثنَا مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان الربعِي حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاس يَحْيَى بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن هَاشم الْحلَبِي الْكِنْدِيّ الْخفاف حَدثنِي عَبْد الْملك بْن دَلِيل إِمَام مَسْجِد حلب حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِسْمَاعِيل السُّدِّيّ عَنْ زَيْد بْن أَرقم مَرْفُوعًا: يَقُولُ اللَّه توسعت عَلَى عبَادي بِثَلَاث خِصَال بعثت الدَّابَّةَ عَلَى الْحَبَّةِ وَلَوْلا ذَلِكَ لكنزها مُلُوكهمْ كَمَا يكنزون الذَّهَب وَالْفِضَّة وَتغَير الْجَسَد منْ بعد الْمَوْت وَلَوْلَا ذَلِكَ لما دُفِن حميم حميمه وأسلبت حزن الحزين وَلَوْلَا ذَلِك لم يكن يسلو.
أَخْرَجَهُ الدَّيلميّ.
أَنْبَأَنَا بنحير أَنْبَأَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْأَبْهَرِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَلِيّ بْن زَنْجوَيْه الْقطَّان حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن حَيْوَة حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن ليلى قَاضِي حلب حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنِي السّديّ بِهِ وَفِي آخِره وأذهبت الْحزن وَلَوْلَا ذَلِك لذهب النَّسْل.
وَأخرج الْخَطِيب منْ طَرِيق سلم الْخَواص عَنِ الْحَارِث بْن الحكم قَالَ: أنزل اللَّه فِي بعض الْكتب أَنَا اللَّه لَا إِلَه إِلَّا أَنَا لَوْلَا أَن قضيت النتن عَلَى الْمَيِّت لحبسه أَهله فِي الْبيُوت وَأَنا اللَّه لَا إِلَه إِلَّا أَنَا لَوْلَا أَن قضيت السوس عَلَى الطَّعَام لخزنه الْمُلُوك وَأَنا اللَّه لَا إِلَه إِلَّا أَنَا لَوْلَا أَنِّي أسكنت الأمل الْقُلُوب لأهلكها التفكر.
وَأخرج ابْن أَبِي حاتِم فِي تَفْسِيره عَنْ عِكْرِمَة قَالَ: إِن اللَّه تَعَالَى خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام وَبَقِي ثَلَاث سَاعَات من يَوْم الْجُمُعَة فخلق من سَاعَة آدم وَخلق فِي سَاعَة النتن الَّذِي يسْقط عَلَى ابْن آدم إِذا مَاتَ لكَي يتبرأ.
وَالله أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن أَحْمَد بْن مَنْصُور سجادة حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَن ابْن أَبِي فَرْوَة عَنْ مُحَمَّد بْن يُوسُف عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَنْ أَبِيهِ مَرْفُوعًا: الصُّبْحَةُ تَمْنَعُ الرِّزْقَ: لَا يَصِّحُ ابْن أَبِي فَرْوَة إِسْحَاق مَتْرُوك (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ عَبْد اللَّه بن أَحْمد بن زيادات الْمسند وَأخرجه البَيْهَقيّ فِي شعب الْإِيمَان وقَالَ رَوَاهُ مَسْلَمَةَ بْن عَلِيّ عَنِ ابْن عَيَّاش عَنْ رَجُل وَهُوَ ابْن أَبِي فَرْوَة عَنْ إِسْحَاق بْن عبد اللَّه بْن أَبِي طَلْحَة عَنِ أَنَس بْن مَالك مَرْفُوعًا وقَالَ خلط ابْن أَبِي فَرْوَة فِي إِسْنَاده انْتهى.
وَلَهُ طَرِيق آخر عَن عُثْمَان.
قَالَ نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدثنَا الْحسن بن عَليّ ابْن نصر الطُّوسيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أسلم حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن أَرقم عَنِ