عَبْدِ اللَّهِ مَرْفُوعًا: مَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ حَرَامٍ أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ وَمَنْ تَرَكَ دِرْهَمًا مِنْ شُبْهَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ لَا تُكْتَبُ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ أَيَّامَ حَيَاتِهِ وَدَخَلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَاب، مَوْضُوع.
آفته الرورقي قَالَ الْحَاكِم: وضع عَلَى الثِّقَات مَا لَا يُحْصى (قُلْتُ) قَالَ الْحَاكِم فِي أَمَالِيهِ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الذُّهْليّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن أَحْمَد السامري حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مقَاتل الرَّازيّ بِهِ، قَالَ الْحَاكِم مُنكر لَمْ نَكْتُبهُ منْ حَدِيث مِسْعَر عَنْ حَمَّاد بْن أَبِي سُلَيْمَان إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد وَالله أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الحواربي حَدَّثَنَا أَبِي وَعمي قَالَا حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي علاج عَنْ يُونُس بْن يَزِيد عَنِ الزُّهْرِيّ عَن أنس مَرْفُوعا: وَإِنَّمَا سُمِّيَ الدِّرْهَمُ لأَنَّهُ دَرَاهِمُ وَإِنَّمَا سُمِّيَ الدِّينَارُ لأَنَّهُ دَارُ نَارٍ.
مَوْضُوع.
آفته ابْن علاج.
(الْخَطِيب) أَنْبَأنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن سعدون الْبَزَّار أَنْبَأَنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر الكرميني أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْص أَحْمَد بْن أَحْمَد بْن حمدَان الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرو قَيْس بْن أنيف حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن تَميم الْفرْيَابِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عِيسَى الْجِرْجَانِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن الْمُبَارك عَنْ مِسْعَر بْن كدام عَنْ عون عَنِ الْحَسَن عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أقبل رَسُول الله مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ فَاسْتَقْبَلَهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الأَنْصَارِيُّ فَصَافَحَهُ النَّبِيُّ ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا هَذَا الَّذِي أَكْتَبَتْ يَدَاكَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُول الله اضْرِب بالمرو المسحاة فَأُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِي فَقَبَّلَ النَّبِيُّ يَدَهُ وَقَالَ: هَذِهِ يَدٌ لَا تسمها النَّارُ أَبَدًا.
قَالَ الْخَطِيب: هَذَا الْحَدِيث بَاطِل سَعْد بْن مُعَاذ لَمْ يكن حَيا فِي غَزْوَة تَبُوك مَاتَ بعد غَزْوَة بني قُرَيْظَة مِنَ السهْم الَّذِي رمى ومُحَمَّد بْن تَمِيم الْفرْيَابِيّ كَذَّاب يضع الْحَدِيث (قُلْتُ) ذكر الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْإِصَابَة أَن سَعْد بْن مُعَاذ هَذَا صَحَابِيّ آخر غير ذَاك الْمَشْهُور وَأَن الْبَغَوِيّ ذكره فِي الصَّحَابَة وقَالَ رَأَيْته فِي كتاب مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل وذُكِر أَن هَذَا الْإِسْنَاد واه وَأَن لَهُ إِسْنَادًا آخر عَنِ الْحَسَن أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى المَدِينيّ فِي الذيل لكنه مَجْهُول وَلكَون سَعْد بْن مُعَاذ هَذَا غير الْمَشْهُور أوردهما الْخَطِيب فِي كتاب الْمُتَّفق والمفترق واللَّه أَعْلَم.
(ابْن عَدِيّ) قَرَأت فِي كتاب أبي الْقَاسِم بْن الثلاج بِخَطِّهِ حَدَّثَنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن عَلان الخلاط فِي الكرخ إملاء منْ حفظه سَمِعْتُ الدقيقي يَقُولُ حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون عَن حميد الطَّوِيل عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: أَجِيبُوا صَاحِبَ الْوَلِيمَةِ فَإِنَّهُ مَلْهُوفٌ.
قَالَ الْخَطِيب: بَاطِل وَالْحمل فِيهِ عَلَى الْخَرَّاط إِن كَانَ ابْن الثلاج صدق فِي رِوَايَته عَنْهُ (ابْن عَدِيّ) أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن مُحَمَّد الخلَّال أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عُمَر الْحَافِظ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن الْعَبَّاس بْن مهْرَان حَدَّثَنَا عُبَاد بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا سلم بن الْمُغيرَة