لَا يحْتَسب) وغفل الْمُشْركُونَ عَنْهُ فاستاق خمسين بَعِيرًا منْ إبلهم فَقدم عَلَى بعير مِنْهَا حَتَّى أَتَى أَبَاهُ فَأنْزل اللَّه عَزَّ وَجَلّ: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} واللَّه أَعْلَم.

أبان بْن المُحَبَّر عَنْ إِسْمَاعِيل الْعَبْدِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالك عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَرْفُوعًا: الأَسِيرُ مَا كَانَ فِي إِسَارِهِ صَلاتُهُ رَكْعَتَانِ حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَفُكَّ اللَّهُ أَسْرَهُ.

قَالَ ابْن حَبَّان بَاطِلٌ أبان مَتْرُوك واللَّه أَعْلَم.

(أَبُو نُعَيم) يَزِيدَ بْنِ سِنَانِ بْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: شَرُّ الْمَالِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ الْمَمَالِيكُ.

لَا يَصِّحُ يَزِيد مَتْرُوك.

(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن عُمَر الدَّاودِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الشَّاهِد حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن أَحْمَد الْمُذكر حَدثنَا دَاوُد عَلِيّ بْن خَلَف حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ وَمَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ خَصَمْتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

قَالَ الْخَطِيب: هَذَا حَدِيث مُنْكَر بِهَذَا الْإِسْنَاد وَالْحمل فِيهِ عِنْدِي عَلَى الْمُذكر فَإنَّهُ كَانَ غير ثِقَة.

قَالَ الْمُؤلف ونقلت عَن خطّ القَاضِي أبي يَعْلَى قَالَ نقلت منْ خطّ أَبِي حَفْص الْبَرْمَكِي قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الصَّيْدلانيّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا بَكْر المَرْوَزِيّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يَقُولُ: أَرْبَعَةُ أَحَادِيثَ تَدور عَن رَسُول الله فِي الأَسْوَاقِ لَيْسَ لَهَا أَصْلٌ من بشرني بِخُرُوج آدار بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ وَمَنْ آذَى ذِمِّيًّا فَأَنَا خَصْمُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَنَحْرُكُمْ يَوْمُ صَوْمِكُمْ وَلِلسَّائِلِ حَقٌّ وَإِنْ جَاءَ عَلَى فَرَسٍ (قُلْتُ) قَالَ الْحَافِظ أَبُو الْفضل الْعِرَاقِيّ فِي نكته عَليّ بن الصّلاح لَا يَصِّح هَذَا الكَلامُ عَنْ أَحْمَدَ فَإنَّهُ أخرج مِنْهَا حَدِيثا فِي الْمسند وَهُوَ حَدِيثُ لِلسَّائِلِ حَقٌ وَإِن جَاءَ عَلَى فرس.

قَالَ وَقَدْ ورد منْ حَدِيث عَليّ وَابْنه الْحُسَيْن وَابْن عَبَّاس والهرماس بْن زِيَاد.

أما حَدِيث عَليّ فَأخْرجهُ أَبُو دَاوُد فِي سنَنه منْ رِوَايَة زُهَيْر عَنْ شيخ عَنْ سُفْيَان عَنْ فَاطِمَة بِنْت حُسَيْن عَنْ أَبِيهَا عَنْ عَليّ، وأمّا حَدِيث الْحُسَيْن فَأخْرجهُ أَحْمَد وأَبُو دَاوُد منْ رِوَايَة يَعْلَى بْن أَبِي يَحْيَى عَنْ فَاطِمَة عَنْ أَبِيهَا الْحُسَيْن وَهُوَ إِسْنَاد جيد رِجَاله ثِقَات: وأمّا حَدِيث ابْن عَبَّاس فَأخْرجهُ ابْن عَدِيّ منْ رِوَايَة إِبْرَاهِيم بْن يَزِيد عَنْ سُلَيْمَان الْأَحول عَنْ طَاوس عَنْهُ.

وأمّا حَدِيث الهرماس فَأخْرجهُ الطَّبَرَانِيّ منْ رِوَايَة عُثْمَان بْن فائد عَنْ عِكْرِمَة بْن عمار عَنْهُ وَكَذَلِكَ حَدِيث منْ آذَى ذِمِّيا هُوَ مَعْرُوف أَيْضا فروى أَبُو دَاوُد منْ رِوَايَة صَفْوَان بْن سُلَيْم عَنْ عدَّة منْ أَبنَاء أَصْحَاب رَسُول الله عَنْ آبَائِهِم دنية عَنْ رَسُول الله قَالَ: أَلا منْ ظلم معاهدا أَوْ أنقصه أَوْ كلفه فَوق طاقته أَو أَخذ مِنْهُم شَيْئا بِغَيْر طيب نفس فَأَنا حجيجه يَوْم الْقِيَامَة وَإِسْنَاده جيد وَإِن كَانَ فِيهِ منْ لَمْ يسم فَإِنَّهُم عدَّة منْ أَبنَاء الصَّحَابَة يبلغون حد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015