(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِسْحَاق حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن هَاشم السمسار حَدَّثَنَا هِشَام عَنْ عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَن عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُول الله: لَا يَصْلُحُ الصَّنِيعَةُ إِلا عِنْدَ ذِي حَسَبٍ وَدِينٍ كَمَا أَن الرياضة لَا يصلح إِلَّا فِي نجيب قَالَ العُقَيْليّ يَحْيَى كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى الثِّقَات وَلَا يَصح فِي هَذَا الْمَتْن شَيْء، (قُلْتُ) لَهُ متابعون، قَالَ الْبَزَّار: حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْمِقْدَام حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن الْقَاسِم حَدَّثَنَا هِشَام بْن عُرْوَة بِهِ وقَالَ لَا نعلم رَوَاهُ هَكَذَا إِلَّا عُبَيْد وَهُوَ لين الْحَدِيث، وقَالَ ابْن عَدِيّ: حَدَّثَنَا المسيِّب بْن شريك حَدَّثَنَا هِشَام بِهِ وقَالَ المسيِّب هَذَا أجمع عَلَى تَركه.

وقَالَ ابْن لال حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَوْس حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الشاهيني حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَاد بْن مُوسَى العكلي حَدَّثَنَا أَبُو الْمطرف المُغِيرَة بْن الْمطرف عَنْ هِشَام بِهِ وَلَهُ شَاهد عِنْد الطَّبَرَانِيّ واللَّه أَعْلَم.

قَالَ أَبُو نُعَيم حدَّث أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الفارياناتي حَدَّثَنَا شَقِيق بْن إِبْرَاهِيم بْن أدهم عَنْ عُبَاد بْن كثير عَنْ الْحسن عَن أنس مَرْفُوعا وَإِذا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ على رُؤُوس الْأَوَّلين والآخرين من كل خَادِمًا لِلْمُسْلِمِينَ فِي دَارِ الدُّنْيَا فَلْيَقُمْ وَلْيَمْضِ عَلَى الصِّرَاطِ آمِنًا غَيْرَ خَائِفٍ وَادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَمَنْ شِئْتُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ حِسَابٌ وَلا عَذَابٌ الْخَادِمُ فِي الدُّنْيَا هُوَ سَيِّدُ الْقَوْمِ فِي الآخِرَةِ.

قَالَ أَبُو نُعَيم: تفرد الفارياناتي بِوَضْعِهِ وَكَانَ وضاعًا مَشْهُورا بِالْوَضْعِ (ابْن حَبَّان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الْبَلَدِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن خُلَيْد عَنْ يُوسُف ابْن يُونُس عَنْ سُلَيْمَان بْن بِلَال عَن عَبْد الله بْن دِينَار عَن ابْن عُمَرَ عَن النَّبِيّ قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ دَعَا اللَّهُ تَعَالَى عَبْدًا مِنْ عَبِيدِهِ فَيُوقِفُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَسْأَلُهُ عَنْ جَاهِهِ كَمَا يَسْأَلُهُ عَنْ مَالِهِ.

قَالَ ابْن حَبَّان: لَا أصل لَهُ يُوسُف يرْوى عَنْ سُلَيْمَان مَا لَيْسَ منْ حَدِيثه لَا يحْتَج بِهِ إِذا انْفَرد (قُلْتُ) وثّقه الدارَقُطْنيّ والْحَدِيث أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَلَهُ شَاهد قَالَ الْخَطِيب: أَخْبرنِي عَبَّاس بْن عمر الكلواداني حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس الْمَعْرُوف بِابْن النَّحْويّ قَاضِيا بكلوادي حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر بْن مُحَمَّد عُثْمَان بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان بْن أَبِي شيبَة حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحَسَن الثَّعْلَبِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن بكير الغَنَويّ عَنْ حَكِيم بْن جُبَيْر عَنِ الْحَسَن بْن سَعْد عَنْ أَبِيهِ مَوْلَى عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب عَنْ عَليّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ: إِن الجَنَّة لتشتاق إِلَى منْ سعى لِأَخِيهِ الْمُؤمن فِي قَضَاء حَوَائِجه ليصلح شَأْنه على يَدَيْهِ فاستبقوا النعم بذلك فَإِن الله تَعَالَى يسْأَل الرجل عَنْ جاهه وَمَا بذله كَمَا يسْأَله عَنْ مَاله فِيمَا أنفقهُ.

قَالَ الْخَطِيب: أَبُو الْحُسَيْن بْن النَّحْويّ فِي رواياته نكرَة واللَّه أَعْلَم.

(ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن حَفْص حَدَّثَنَا سَلمَة بن شبيب حَدثنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015