بُرُوجًا حَتَّى يَخْتِمَ وَفِي الرَّكْعَةِ الْثَانِيَةِ أَوَّلَ سُورَةِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى يبلغ تبَارك الله أحسن الْخَالِقِينَ ثُمَّ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ثَلَاث مَرَّات وَمثل ذَلِكَ فِي سُجُودِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ عِشْرِينَ خَصْلَةً يُؤْمِنُ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَيُعْطِيهِ اللَّهُ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُؤْمِنُ مِنْ عَذَابَ الْقَبْرِ وَمِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَيُعَلِّمُهُ الْكتاب إِنْ لَمْ يَكُنْ حَرِيصًا عَلَيْهِ وَيَنْزِعُ مِنْهُ الْفَقْرَ وَيُذْهِبُ عَنْهُ هَمَّ الدُّنْيَا وَيُؤْتِيهِ اللَّهُ الْحُكْمَ وَيُبَصِّرُهُ كِتَابَهُ الَّذِي أَنْزَلَهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَيُلَقِّنُهُ حُجَّتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَجْعَلُ النُّورَ فِي قَلْبِهِ وَلا يَحْزَنُ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ وَيَنْزِعُ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِهِ وَيُكْتَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الصَّالِحِينَ.
مَوْضُوع.
آفته نُعَيم.
(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن عبد الرَّحْمَن بْن عَبْد الرَّحْمَن الْعَتكِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أَشْرَس بْن مُوسَى حَدَّثَنَا عَامر بْن خِدَاش بْن عَمْرو الْغَيْبِيِّ حَدَّثَنَا عُمَر بْن هَارُون الْبَلْخِيّ عَنِ ابْن جُرَيج عَنْ دَاوُد بْن أَبِي عَاصِم عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعًا: اثْنَتَا عَشْرَةَ رَكْعَةً تُصَلِّيَنَّ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ وَتَتَشَهَّدُ بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَإِذَا تَشَهَّدْتَ فِي آخِرِ صَلاتِكَ فَأَثْنِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَصَلِّ عَلَى النَّبِي وَاقْرَأْ وَأَنْتَ سَاجِدٌ فَاتِحَةَ الْكتاب سَبْعَ مَرَّاتٍ وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَقُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَاسْمِكَ الأَعْظَمِ وَجَدِّكَ الأَعْلَى وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ ثُمَّ ارْفَعْ رَأْسَكَ ثُمَّ سَلِّمْ يَمِينًا وَشِمَالا وَلا تُعَلِّمُوهَا السُّفَهَاءَ فَإِنَّهُمْ يَدْعُونَ بِهَا فَيُسْتَجَابُ لَهُمْ، مَوْضُوع.
عُمَر بْن هَارُون كَذَّاب (قلت) عُمَر روى لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وقَالَ فِي الْمِيزَان: كَانَ منْ أوعية الْعلم عَلَى ضعفه وَكَثْرَة مَنَاكِيره وَمَا أَظُنهُ مِمَّنْ يتَعَمَّد الْبَاطِل انْتهى.
وَوجدت للْحَدِيث طَرِيقا آخر قَالَ ابْن عَسَاكِر قَرَأت بِخَط أَبِي الفتيان عُمَر بْن عَبْد الْكَرِيم الدهستاني أَنْبَأَنَا أَبُو الرضي الْحَسَن بْن الْحُسَيْن بْن جَعْفَر بْن أَحْمَد بْن دَاوُد بْن المطهر التّنُوخيّ أخبرتنا آمِنَة بِنْت الْحَسَن بْن إِسْحَاق بْن بلَيْل حَدَّثَنَا أَبِي العَاصِي أَبُو سَعِيد الْحَسَن حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد اللَّه مُحَمَّد بْن شَيْبَة الْوَلِيد بْن سَعِيد بْن خَالِد بْن يَزِيد بْن تَمِيم بْن مَالك حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي الْحوَاري حَدَّثَنَا عَبْد الْكَرِيم بْن يَزِيد الغساني عَنْ أَبِي الْحَارِث الْحُسَيْن عَنْ أَبِيهِ الْحَسَن بْن يَحْيَى الحَسَنيّ عَنِ ابْن جُرَيج عَنِ ابْن رَبَاح عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة قَرَأَ فِي السَّجْدَتَيْنِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وَبِآيَةِ الْكُرْسِيِّ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَتَقُولُ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شريك لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ سَجَدَ آخِرَ سَجْدَةٍ لَهُ فَيَقُولُ فِي سُجُودِهِ بَعْدَ تَسْبِيحِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ومنتهى الرَّحْمَة من