عكاشة الْكرْمَانِي يَقُولُ أَنْبَأَنَا مُعَاوِيَة بْن حَمَّاد الْكرْمَانِي عَنِ ابْنِ شهَاب قَالَ: مَنِ اغْتَسَلَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَصلى رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فيهمَا ب {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أَلْفَ مَرَّةٍ ثُمَّ نَامَ رَأَى النَّبِيَّ قَالَ ابْنُ عُكَّاشَةَ قَدِمْتُ عَلَيْهِ نَحْوًا مِنْ سَنَتَيْنِ أَغْتَسِلُ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ وَأُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَأَقْرَأُ فِيهِمَا {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} .
ألف مرّة طَمَعا أَن أرى النَّبِي فِي الْمَنَامِ فَرَأَيْتُهُ وذُكِر أَنَّهُ عرض عَلَيْهِ اعتقادًا فِي قصَّة طَوِيلَة.
ابْن عكاشة كَذَّاب.
(الطَّبَرَانِيّ) حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق التسترِي حَدَّثَنَا هِشَام بْن عمار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا أَبُو صَالح عَنْ عِكْرِمَة عَنِ ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْقُرْآنَ تَفَلَّتَ مِنْ صَدْرِي فَقَالَ: أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ وَيَنْفَعُ مَنْ عَلَّمْتَهُ؟ قَالَ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي.
قَالَ: صَلِّ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأولى بِفَاتِحَة الْكتاب ويس وَفِي الثَّانِيَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَبحم الدُّخَانِ وَفِي الثَّالِثَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب وبآلم تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ وَفِي الرَّابِعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكتاب وَتَبَارَكَ الْمُفَصَّلِ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللَّهَ وَأَثْنِ عَلَيْهِ وصلّ على النَّبِي وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حُبَّ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّي وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُنَوِّرَ بِالْكتاب بَصَرِي وَتُطْلِقَ بِهِ لِسَانِي وَتُفَرِّجَ بِهِ عَنِّ قَلْبِي وَتَشْرَحَ بِهِ صَدْرِي وَتَسْتَعْمِلَ بِهِ بَدَنِي وَتُقَوِّينِي عَلَى ذَلِكَ وَتُعِينُنِي عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يُعِينُنِي عَلَى الْخَيْرِ غَيْرُكَ وَلا يُوَفِّقْ لَهُ إِلا أَنْتَ فَافْعَلْ ذَلِكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا تَحْفَظْ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَمَا أَخْطَأَ مُؤْمِنًا قَطُّ فَأَتَى النَّبِيَّ بعد ذَلِك سبع جُمَعٍ فَأَخْبَرَهُ بِحِفْظِهِ الْقُرْآنَ وَالْحَدِيثَ فَقَالَ النَّبِي مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ يَا أَبَا الْحَسَنِ.
لَا يَصح.
مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم مَجْرُوح وأَبُو صَالح إِسْحَاق بْن نجيح مَتْرُوك.
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن مُحَمَّد الْمقري حَدثنَا الْفضل بن العَطَّار حَدَّثَنَا هِشَام بْن عمار حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ: بَيْنَا هُوَ جَالس عِنْد رَسُول الله إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقُلْتُ نَفِدَ الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ: أَبَا حَسَنٍ أَفَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ وَيَنْفَعُ بِهَا مَنْ عَلَّمْتَهُ وَيُثَبِّتُ مَا عَلِمْتَ فِي صَدْرِكَ قَالَ أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلِّمْنِي قَالَ فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآخَرِ فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ وَهُوَ قَوْلُ يَعْقُوبَ لِبَنِيهِ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي تَقُول حَتَّى تَأْتِيَ الْجُمُعَةُ فَإِنْ لم