عفيف بْن سالِم عَن أَيُّوب بن عقبَة عَن عَطاء عَن ابْن عُمَر قَالَ: جَاءَ رَجُل من الْحَبَشَة إِلَى رَسُول الله فَقَالَ: فضلْتُمْ علينا بالصور والألوان والنبوة أَفَرَأَيْت إِن آمَنت بِمثل مَا آمَنت بِهِ وعملت بِمثل الَّذِي عملت بِهِ إِنِّي كَأَنِّي مَعَك فِي الْجنَّة قَالَ نعم وَالَّذِي بِهَا عهد عَبْد الله وَمن قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ كتب لَهُ مائَة ألف حَسَنَة وَعِشْرُونَ ألف حَسَنَة فَقَالَ رَجُل كَيفَ نَهلك بعد هَذَا قَالَ إِن الرجل ليَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة بِالْعَمَلِ لَو وضع عَلَى جبل لأثقله فتقوم النِّعْمَة من نعم الله فتكادُ تستنفد ذَلِكَ كُله إِلَّا أَن يتطول الله برحمته ثُمَّ نزلت: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان} - إِلَى قَوْله - {وَمُلْكًا كَبِيرًا} فَقَالَ الحبشي: وَإِن عَيْني لتريان مَا ترى عَيْنَاك فِي الْجنَّة فَقَالَ نعم فاشتكى الحبشي حَتَّى فَاتَت نَفسه.

قَالَ ابْن عمر: فَلَقَد رَأَيْت رَسُول الله يدليه فِي حَضرته بِيَدِهِ.

قَالَ ابْن حبَان: بَاطِل لَا أصلَ لَهُ وَأَيوب فَاحش الْخَطَأ (قلت) لَم يتهم بكذب بل وَثَّقَهُ أَحْمَد فِي رِوَايَة قَالَ الْعجلِيّ يكْتب حَدِيثه والْحَدِيث أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمار الْمَوْصِليّ حَدَّثَنَا عفيف بْن سالِم بِهِ وَأخرجه أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية عَن الطَّبَرَانِيّ وَقَالَ غَرِيب من حَدِيث عَطاء تفرد بِهِ عفيف عَن أَيُّوب وَكَانَ عفيف أحد الْعباد والزهاد عَن أهل الْموصل وَكَانَ الثَّوْريّ يُسَمِّيه الياقوتة وَوجدت لأيوب مُتَابعًا.

قَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأنَا أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الحنائي أَنْبَأنَا أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن الْفضل بْن طَاهِر بْن الْفُرَات أَنْبَأنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن الْحَسَن بْن الْوَلِيد الْكلابِي حدَّثَنِي صاعد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن صاعد حدَّثَنِي عَبْد الحميد بْن حَمَّاد حدَّثَنِي سُوَيْد بْن عَبْد الْعَزِيز حدَّثَنِي أَبُو عَبْد الله البحراني عَن الْحَسَن بْن ذكْوَان عَن عَطاء بْن أَبِي رَبَاح عَن ابْن عُمَر بِهِ وَله شَاهد مُرْسل قوي الْإِسْنَاد أَخْرَجَهُ أَحْمَد فِي الزّهْد وَآخر من مُرْسل ابْن زيد أخرجه ابْن وهب ولبعضه شَاهد من حَدِيث أنس أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان قَالَ الْإِمَام أَحْمَد عَن مُحَمَّد بْن مطرف قَالَ حدَّثَنِي الثِّقَة: أَن رجلا أسود كَانَ يسْأَل النَّبِي عَن التَّسْبِيح والتهليل فَقَالَ لَهُ عُمَر بْن الْخَطَّاب مَه أكثرت على رَسُول الله وَقَالَ مَه يَا عُمَر قَالَ وأنزلت على النَّبِي {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ من الدَّهْر} حَتَّى إِذا أَتَى عَلَى ذكر الْجنَّة زفر الْأسود زفرَة خرجت نَفسه فَقَالَ النَّبِي مَاتَ شوقًا إِلَى الْجنَّة وَقَالَ ابْن وهب عَن ابْن زَيْدَانَ رَسُول الله قَرَأَ هَذِه السُّورَة {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ من الدَّهْر} وَقد أنزلت عَلَيْهِ وَعِنْده رَجُل أسود فلمّا بلغ صفة الْجنان زفر زفرَة فَخرجت نَفسه فَقَالَ النَّبِي أخرج نفس صَاحبكُم الشوق إِلَى الْجنَّة.

وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن بْن أبي بَكْر بْن عَبْدَانِ أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد الصفار حَدَّثَنَا الْكُدَيْمِي حَدَّثَنَا سهل بْن حَمَّاد حَدَّثَنَا مبارك بْن فضَالة حَدَّثَنَا ثَابت الْبنانِيّ عَن أنس قَالَ: تَلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015