سُلَيْمَان حَدَّثَنَا عَمْرو بْن جُمَيْع عَن جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَن النزال بْن سُبْرَة عَنْ عَلِيٍّ مَرْفُوعا: مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَهُ مِائَتَا دِينَارٍ فَإِنْ لَمْ يُعْطَهَا فِي الدُّنْيَا أُعْطَهَا فِي الآخِرَةِ: جُوَيْبِرٌ تَالِفٌ وَعَمْرُو كَذَّابٌ.
(قلتُ) قد قَالَ أَبُو حاتِم مَا بِحديثه بَأْس وَقَالَ أَبُو دَاوُد ثِقَة وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات استدركه فِي اللِّسَان وَله طَرِيق آخر عَن عَليّ مَوْقُوفا قَالَ الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ حدَّثَنِي الْأُسْتَاذ أَبُو الْوَلِيد حَدثنَا الْحسن بن سُفْيَان حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَلمَة اللبقي حَدَّثَنَا عَبْد الْملك بْن هَارُون بْن عنترة عَن أَبِيهِ عَن جدِّه عَن عَلِيٍّ قَالَ: مَنْ وُلِدَ فِي الإِسْلامِ فَقَرَأَ الْقُرْآنَ فَلَهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ كُلَّ سَنَةٍ مِائَتَا دِينَارٍ إِنْ أَخَذَهَا فِي الدُّنْيَا وَإِلا أَخَذَهَا فِي الآخِرَةِ: عَبْدُ الْمَلِكِ كَذَّابٌ وَله طَرِيق آخر مَرْفُوع، قَالَ الديلمي أَنْبَأنَا أَبي حَدَّثَنَا أَبُو الْفضل بْن فزعة حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد يُوسُف بْن نوح حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن أبي عَليّ الخشاب حَدَّثَنَا الْعَبَّاس بْن الضَّحَّاك حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله الْهَرَويّ عَن مقَاتل بْن سُلَيْمَان عَن خَوْلَة الطَّائِي عَنْ سُلَيْكٍ الْغَطَفَانِيِّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: حَامِلُ كتاب اللَّهِ لَهُ فِي بَيْتِ مَالِ الْمُسْلِمِينَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِائَتَا دِينَارٍ فَإِنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ قَضَى اللَّهُ تَعَالَى ذَلِكَ الدَّيْنَ: الْعَبَّاسُ بْنُ الضَّحَّاكِ دَجَّالٌ وَمُقَاتِل بْن سُلَيْمَان قَالَ وَكِيع وَغَيره كَذَّاب وَالله أعلم.
(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن حَنْبَل قَالَ حدثت أبي بِحديث حَدَّثَنَا خَالِد بْن إِبْرَاهِيم أَبُو مُحَمَّد الْمُؤَذّن حَدَّثَنَا سَلام بْن رزين قَاضِي أنطاكية حَدَّثَنَا الْأَعْمَش عَن شَقِيق عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: بَيْنَا أَنا وَالنَّبِيّ فِي بَعْضِ طُرُقَاتِ الْمَدِينَةِ إِذَا بِرَجُلٍ قَدْ صُرِعَ فَدَنَوْتُ مِنْهُ وَقَرَأْتُ فِي أُذُنِهِ فَاسْتَوَى جَالِسًا فَقَالَ النَّبِي مَاذَا قَرَأْتَ فِي أُذُنِهِ فَقُلْتُ قَرَأْتُ فِي أُذُنِهِ {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا ترجعون} ، فَقَالَ النَّبِي: وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ قَرَأَهَا مُوقِنٌ عَلَى جَبَلٍ لَزَالَ، فَقَالَ أبي هَذَا الحَدِيث مَوْضُوع هَذَا حَدِيث الْكَذَّابين أوردهُ فِي تَرْجَمَة سَلام (قلت) لَهُ طَرِيق أَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا دَاوُد بْن رشيد حَدَّثَنَا الْوَلِيد بْن مُسْلِم حَدَّثَنَا ابْن لَهِيعَة عَن عَبْد الله بْن هُبَيْرَة عَن حَنش الصَّنْعَانِيّ عَن عَبْد الله بْن مَسْعُود أَنَّهُ قَرَأَ فِي أذن مبتلى فأفاق فَقَالَ لَهُ رَسُول الله مَا قَرَأت فِي أُذُنه قَالَ قرأتُ {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا} حَتَّى فرغ من السُّورَة فَقَالَ رَسُول الله وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَن رجلا موقتا قَرَأَ بِهَا عَلَى جبلٍ لزال وَهَذَا الْإِسْنَاد رِجَاله رجال الصَّحِيح سوى ابْن لَهِيعَة وحنش وحديثهما حسن وَأخرجه أَبُو نُعَيْم فِي الْحِلْية حَدَّثَنَا سهل بْن عَبْد الله التسترِي حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن إِسْحَاق حَدثنَا