عَلَى الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتَكَ عَلَى الأُمَمِ مِثْلَ مَا فَضَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ فَإِذَا هُوَ الْخَضِرُ عَلَيْهِ السَّلامُ، مَوْضُوع: عَبْد الله بْن نَافِع لَيْسَ بشي مَتْرُوك وَكثير قَالَ ابْن حبَان روى عَن أَبِيهِ عَن جدِّه نُسْخَة مَوْضُوعَة (قلت) بعد الْكَلَام عَلَى نُسْخَة كَثِيرَة وجدت هَذَا أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي دَلَائِل النُّبُوَّة وَقَالَ إسنادٌ ضَعِيف وَالله أعلم.
(أَبُو الْحُسَيْن) أَحْمد بن جَعْفَر بن الْمُنَادِي أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن النَّضر العسكري أَن مُحَمَّد بْن سَلام السّلمِيّ حدَّثَهُمْ، حَدَّثَنَا وضَّاح بْن عبَّاد الْكُوفيّ حَدَّثَنَا عَاصِم بْن سُلَيْمَان الْأَحول عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي أَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ الطَّهُورَ فَسَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي، فَقَالَ لِي يَا أَنَسُ صَهٍ فَسَكَتُّ فَاسْتَمَعَ فَإِذَا هُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى مَا يُنَجِّينِي مِمَّا خَوَّفْتَنِي مِنْهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَوْ قَالَ أُخْتَهَا مَعَهَا فَكَانَ الرَّجُلُ الْخَضِرَ لَقِنَ مَا أَرَادَ رَسُول الله فَقَالَ وَارْزُقْنِي شَوْقَ الصَّادِقِينَ إِلَى مَا شَوَّقْتَهُمْ إِلَيْهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ لِي يَا أَنَسُ ضَعْ لِي الطَّهُورَ وَائْتِ هَذَا الْمُنَادِي فَقُلْ لَهُ ادْع لرَسُول الله أَنْ يُعِينَهُ اللَّهُ عَلَى مَا ابْتَعَثَهُ بِهِ وَادْعُ لأُمَّتِهِ أَنْ يَأْخُذُوا مَا آتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ بِالْحَقِّ فَقَالَ لِي وَمَنْ أَرْسَلَكَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُخْبِرَهُ وَلَمْ أَسْتَأْمِرْ رَسُول الله فَقُلْتُ لَهُ رَحِمَكَ اللَّهُ أدع الله لرَسُول الله أَن يُعينهُ عَلَى مَا ابْتَعَثَهُ بِهِ وَادْعُ لأُمَّتِهِ أَنْ يَأْخُذُوا مَا آتَاهُمْ بِهِ نَبِيُّهُمْ بِالْحَقِّ فَقَالَ لِي وَمَنْ أَرْسَلَكَ فَكَرِهْتُ أَنْ أُخْبِرَهُ وَلم أَستَأْمر رَسُول الله فَقلت لَهُ رَحِمك الله وَمَا يَضرك من أَرْسلنِي أدع بِمَا قلت لَك فَقَالَ لَا أَو تُخبرنِي بِمن أرسلك قَالَ فَرَجَعت إِلَى رَسُول الله فَقُلْتُ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبَى أَنْ يَدْعُوَ بِمَا قُلْتَ لَهُ حَتَّى أُخْبِرَهُ بِمَنْ أَرْسَلَنِي فَقَالَ ارْجِعْ إِلَيْهِ فَقُلْ لَهُ أَنَا رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ فَقَالَ لِي مَرْحَبًا بِرَسُولِ اللَّهِ وَبِرَسُولِهِ أَنَا كُنْتُ أَحَقَّ أَنْ آتِيَهُ اقْرَأْ على رَسُول الله مِنِّي السَّلامَ وَقُلْ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ الْخَضِرُ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلامَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ وَيَقُولُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ فَضَّلَكَ عَلَى النَّبِيِّينَ كَمَا فَضَّلَ شَهْرَ رَمَضَانَ عَلَى سَائِرِ الشُّهُورِ وَفَضَّلَ أُمَّتَكَ عَلَى الأُمَمِ كَمَا فَضَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى سَائِرِ الأَيَّامِ قَالَ فَلَمَّا وَلَّيْتُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ الْمُرْشَدَةِ الْمَرْحُومَةِ الْمُتَابِ عَلَيْهَا، قَالَ ابْن المنادى هَذَا حَدِيثٌ وَاهٍ بالوضاح وَهُوَ منكرُ الْإِسْنَاد سقيم الْمَتْن وَلم يراسل الْخضر نَبينَا ولَمْ يقلقه (قلت) قد أخرج هَذَا الحَدِيث الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن بشر بْن عَلِيّ بْن بشر الْعمي عَن مُحَمَّد بْن سَلام وَقَالَ لَمْ يروه عَن أنس إِلَّا عَاصِم وَلَا عَنْهُ إِلَّا وضاح تفرد بِهِ عَن مُحَمَّد بْن سَلام، قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي الْإِصَابَة قد جَاءَ من وَجْهَيْن آخَرين عَن أنس، أخرج ابْن عَسَاكِر من طَرِيق أَبِي خَالِد مُؤذن مَسْجِد ملية حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد عَن أنس فَذكر نَحوه، وَقَالَ ابْن شاهين حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أنس بْن خَالِد بْن عَبْد الله بْن أَبِي طَلْحَة بْن مُوسَى بْن أنس بْن مَالك حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله الْأنْصَارِيّ حَدَّثَنَا حاتِم بْن أَبِي دَاوُد عَن مُعاذ بْن عبد الله بن أبي