حتّى إذا قضيت، ومضيت ألقى بنوك ما ثمرت، في تلك الهاوية، وما أدرك ماهية نارُ حامية، وأطعم بناتك شحمة مالك لغير آلك.
وأكثر النّسل يشقى الولدان به ... فليته كان عن آبائه دفعا
وكم سليلٍ رجاه للجمال أبٌ ... فكان خزياً بأعلى هضبةٍ رفعا
وأمّا العامّة أيّدك الله فهم عظمٌ على وضم، وصيدٌ في غير حرم، سيّدٌ مأسور، والأخشيد في يد كافور، ويتيمٌ غنيّ، في يدِ وصيّ،