فهذا أبي من بيت تيم بن مرّة ... إلى نضدٍ من هاشم يفرع النجما
وما ذاك في مديحه شعرٌ وإنّما ... خلائقه درّ أوجدت له نظما
أخوض عباباً فوق فلكٍ تظنّها ... على سروات اليمّ قصراً مشيداً
تهادي به مثل العقارب وتارةً ... ترقى من صرحاً ممرّدا
وترزم حيناً فيه حتّى كأنّها ... تجوز على العلات حزناً وقرددا
حمق الألى يحكمون النّاس يبكيني ... وسوء فعلهم في النّاس يبكيني