* إِخْبَارُ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أصْحَابَهُ بِمَصَارعِ المُشْرِكينَ:

ثُمَّ أخَذَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يُخْبِرُهُمْ بِمَصَارعِ القَوْمِ، فَقَدْ أَخْرَجَ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ عَنْ أنَسِ بنِ مَالِكٍ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ -رضي اللَّه عنه-: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كَانَ يُرِينَا مَصَارعَ أَهْلِ بَدْرٍ بِالأَمْسِ، يَقُولُ: "هَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ غَدًا، إِنْ شَاءَ اللَّه، هَذَا مَصْرَعُ فُلَانٍ غدًا، إِنْ شَاءَ اللَّه"، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ مَا أَخْطَؤُوا الحُدُودَ التِي حَدَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).

* نزولُ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بالعُدْوَةِ الدُّنْيَا:

ثُمَّ ارْتَحَلَ الرَّسُولُ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ وَادِي ذِفْرَانَ، حَتَّى نَزَلَ بِالعُدْوَةِ الدُّنْيَا، قَرِيبًا مِنْ بَدْرٍ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا (?) وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى (?) وَالرَّكْبُ (?) أَسْفَلَ مِنْكُمْ (?) وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ وَلَكِنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015