قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ: وَفِي الحَدِيثِ مِنَ الفَوَائِدِ:
1 - مُعْجِزَاتٌ لِلنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ظَاهِرَةٌ.
2 - وَفيهِ مَا كَانَ عَلَيْهِ سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ قُوَّةِ النَّفْسِ وَاليَقِينِ.
3 - وَفِيهِ أَنَّ شَأْنَ العُمْرَةِ كَانَ قَدِيمًا.
4 - وَأَنَّ الصَّحَابَةَ كَانَ مَأْذُونًا لَهُمْ في الِاعْتِمَارِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَعْتَمِرَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- بخِلَافِ الحَجِّ، وَاللَّه أَعْلَمُ (?).
وَكَانَ عِدَّةُ المُشْرِكِينَ أَلْف وثَلَاثُمِائَةٍ وتسْعَةَ عَشَرَ (?) مُقَاتِلًا في بِدَايَةِ مَسِيرِهِمْ، وَكَانَ مَعَهُمْ مِائَةُ فَرَسٍ (?) وسِتُّمِائَةِ دِرْعٍ، وَجِمَالٌ كَثِيرَ لَا يُعْرَفُ