-رضي اللَّه عنه- مِنَ الرَّوْحَاءِ (?)، وَاسْتَعْمَلَهُ عَلَى المَدِينَةِ (?) كَمَا سَيَأْتِي.
وَكَانَ عِدَّةُ مَنْ خَرَجَ مَعَ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَبِضْعَةَ (?) عَشَرَ رَجُلًا، مِنَ المُهَاجِرِينَ: نَيِّفًا (?) عَلَى سِتِّينَ، والأنْصَارِ: نَيِّفًا وأرْبَعِينَ وَمِائتَيْنِ.
أَخْرَجَ الإِمَامُ البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ عَنِ البَرَاءِ بنِ عَازِبٍ -رضي اللَّه عنه- قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ أصْحَابَ بَدْرٍ ثَلَاثُمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ بِعِدَّةِ أصْحَابِ طَالُوتَ الذِينَ جَاوَزُوا مَعَهُ النَّهْرَ، وَمَا جَاوَزَ مَعَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ (?).