فَأَمْسَى سِرَاجًا مُسْتَنِيرًا وَهَادِيًا ... يَلُوحُ كَمَا لَاحَ الصَّقِيلُ المُهَنَّدُ
وأنْذَرَنَا نَارًا وَبَشَّرَ جَنَّةً ... وعَلَّمَنَا الإسْلَامَ فَاللَّهَ نَحْمَدُ
وأنْتَ إِلَهُ الْخَلْقِ رَبِّي وخَالِقِي ... بِذَلِكَ مَا عَمَّرْتُ في النَّاسِ أَشْهَدُ
تَعَالَيْتَ رَبَّ النَّاسِ عَنْ قَوْلِ مَنْ دَعَا ... سِوَاكَ إِلَهًا أَنْتَ أَعَلَى وأَمْجَدُ
لَكَ الخَلْقُ والنَّعْمَاءُ والأَمْرُ كُلُّهُ ... فَإِيَّاكَ نَسْتَهْدِي وإيَّاكَ نَعْبُدُ (?)
* * *