فَهُوَ عَمُودُ الإِسْلَامِ، وَأَمَّا العُرْوَةُ فَهِيَ عُرْوَةُ الإِسْلَامِ، وَلَنْ تَزَالَ مُسْتَمْسِكًا بِهَا حَتَّى تَمُوتَ" (?)
قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ: وفي الحَدِيثِ:
1 - مَنْقَبَةٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بنِ سَلَامٍ -رضي اللَّه عنه-.
2 - وفِيهِ مِنْ تَعْبِيرِ الرُّؤْيَا مَعْرِفَةُ اخْتِلَافِ الطُّرُقِ.
3 - وَفِيهِ تَأْوِيلُ العَمُودِ وَالجَبَلِ وَالرَّوْضَةِ الخَضْرَاءِ وَالعُرْوَةِ.
4 - وَفِيهِ مِنْ أعْلَامِ النُّبُوَّةِ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بنَ سَلَامٍ -رضي اللَّه عنه- لَا يَمُوتُ شَهِيدًا فَوَقَعَ كَذَلِكَ، مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ في أوَّلِ خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ -رضي اللَّه عنه- بِالمَدِينَةِ (?).
وتُوُفِّيَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ سَلَامٍ -رضي اللَّه عنه- بِالمَدِينَةِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ مِنَ الهِجْرَةِ في خِلَافَةِ مُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي سُفْيَانَ -رضي اللَّه عنه- (?).