اللَّه عَنْهَا أَلفيْنِ، وَقَالَ: إنَّهَا حَبِيبَةُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).
ورَوَى التِّرْمِذِيُّ في جَامِعِهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ عَمْرِو بنِ غَالِبٍ قَالَ: أَنَّ رَجُلًا نَالَ مِنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عِنْدَ عَمَّارِ بنِ يَاسِرٍ -رضي اللَّه عنه-، فَقَالَ: اغْرُبْ مَقْبُوحًا (?) مَنْبُوحًا (?)، تُؤْذِي حَبِيبَةَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).
وَكَانَتْ مُدَّةُ مُقَامِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- مَعَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تِسْعَ سِنِينَ، ومَاتَ عَنْهَا -صلى اللَّه عليه وسلم- وَلَهَا ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَةً (?)، وَعَاشَتْ بَعْدَ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَرِيبًا مِنْ خَمْسِينَ سَنَة، وتُوُفِّيَتْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا سَنَةَ ثَمَانٍ وخَمْسِينَ لِلْهِجْرَةِ في لَيْلَةِ الثُّلَاثَاءَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَدُفِنَتْ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِالبَقِيعِ (?).