قَالَ: ". . . وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أنَّكُمْ قَدْ كَافَأتمُوُهُ" (?).

* قُدُومُ آلِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وعِيَالُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ -رضي اللَّه عنه-:

بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهُوَ فِي بَيْتِ أَبِي أَيُّوبٍ -رضي اللَّه عنه-، زَيْدَ بنَ حَارِثَةَ وأبَا رَافِعٍ مَوْلَاهُ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا، إِلَى مَكَّةَ، وأعْطَاهُمَا بَعِيرَيْنِ وَخَمْسَمِائَةِ درْهَمٍ لِيَأْتِيَاهُ بِأَهْلِهِ، فَقَدِمَا بِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وأُمِّ كُلْثُومٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ابْنَتَيْهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَتِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأُمِّ أيْمَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا حَاضِنَةِ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وزَوْجِ زَيْدِ بنِ حَارِثَةَ -رضي اللَّه عنه-، وابْنِهَا أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ -رضي اللَّه عنه-.

وَأَمَّا زَيْنَبُ بِنْتُ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَمَنَعَهَا زَوْجُهَا أَبُو العَاصِ بنُ الرَّبِيعِ -وَكَانَ لَا يَزَالُ مُشْرِكًا- مِنَ الهِجْرَةِ (?)، وَأَمَّا رُقيّةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِنْتُ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَهَاجَرَتْ مِنْ قَبْلُ مَعَ زَوْجِهَا عُثْمَانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015