وَالمَتَاعَ، فَلَمْ يَرْزَآنِي (?)، وَلَمْ يَسْأَلَانِي إِلَّا أَنْ قَالَ: "أَخْفِ عَنَّا" (?).

قَالَ سُرَاقَةُ: فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَكْتُبَ لِي كِتَابَ أَمَانٍ، فَأَمَرَ عَامِرَ بنَ فُهَيْرَةَ فكَتَبَ لِي فِي رُقْعَةٍ مِنْ أَدَمٍ بَيْضَاءَ (?)، ثُمَّ مَضَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-.

فَجَعَلَ سُرَاقَةُ لَا يَلْقَى أَحَدًا إِلَّا قَالَ: كَفَيْتُكُمْ مَا هُنَا، فَلَا يَلْقَى أَحَدًا إِلَّا رَدَّهُ، قَالَ: وَوَفَّى لَنَا. فَكَانَ أَوَّلَ النَّهَارِ جَاهِدًا عَلَى نَبِيِّ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَكَانَ آخِرَ النَّهَارِ مَسْلَحَةً (?) لَهُ (?).

* رِوَايَةٌ ضَعِيفَةٌ مَشْهُورَةٌ:

وَأَمَّا الرِّوَايَةُ المَشْهُورَةُ عَنْ سُرَاقَةُ -رضي اللَّه عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ لَهُ: "كَيْفَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015