نَصْبِهِمُ الْحَرْبَ لَهُ وَإِرَادَتِهِمْ هَلَاكَهُ، وَكَانَتِ الْعَاقِبَةُ لَهُ، وَقَدْ أَشَارَ إلى ذَلِكَ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِقَوْلِهِ لِقُرَيْشٍ يَوْمَ الْفَتْحِ: "أَقُولُ كَمَا قَالَ يُوسُفُ: لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ. . . ".

د - وَبِإِدْرِيسَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى رَفِيعِ مَنْزِلَتِهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عِنْدَ اللَّهِ.

هـ - وَبِهَارُونَ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى أَنَّ قَوْمَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَجَعُوا إِلَى مَحَبَّتِهِ بَعْدَ أَنْ آذَوْهُ.

و- وَبِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى مَا وَقَعَ لَهُ مِنْ مُعَالجَةِ قَوْمِهِ، وَقَدْ أَشَارَ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ: "لَقَدْ أُوذِيَ مُوسَى بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ".

ز - وَبِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي اسْتِنَادِهِ إلى البَيْتِ المَعْمُورِ بِمَا خُتِمَ لَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- في آخِرِ عُمُرِهِ مِنْ إِقَامَةِ مَنْسَكِ الحَجِّ وتَعْظِيمِ البَيْتِ (?).

* دُخُولُ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الجَنّةَ وَمَا رَآهُ فِيهَا:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ثُمَّ أُدْخِلْتُ الجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا حبَايِلُ (?) اللُّؤْلُؤِ، وَإِذَا تُرَابُهَا المِسْكُ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015