قَالَ ابْنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: وَمِنْ خَصَائِصِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:
1 - أَنَّ الرَّسُولَ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَمْ يتَزَوَّجْ عَلَيْهَا غَيْرَهَا.
2 - وَمِنْهَا: أَنَّ أَوْلَادَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- كُلَّهُمْ مِنْهَا إِلَّا إِبْرَاهِيمَ -رضي اللَّه عنه-، فَإِنَّهُ مِنْ سُرِّيَتِهِ (?) مَارِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا.
3 - وَمِنْهَا: أَنَّهَا خَيْرُ نِسَاءِ الأُمَّةِ.
4 - ومِنْهَا: أَنَّهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لَمْ تَسُؤْهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَطُّ، وَلَمْ تُغَاضِبْهُ، وَلَمْ يَنَلْهَا مِنْهُ بَلَاءٌ، ولَا عَتْبٌ قَطُّ، وَلَا هَجْرٌ، وَكَفَى بِهَذِهِ مَنْقَبَةً وَفَضِيلَةً.
5 - وَمِنْ خَوَاصِّهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّهَا أَوَّلُ امْرَأَةٍ آمَنَتْ بِاللَّهِ وَرَسُولِه -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا.
6 - وَمِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بَعَثَ السَّلَامَ مَعَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَهَذِهِ لَعَمْرُ اللَّهِ خَاصَّةٌ لَمْ تَكُنْ لِسِوَاهَا، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا (?).