وَلَمَّا فَرَغُوا مِنْ غَسْلِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- كُفِّنَ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي ثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ بِيضٍ سَحُوليَّةٍ (?) مِنْ كُرْسُفٍ (?)، لَيْسَ فِيهَا قَمِيصٌ وَلَا عِمَامَةٌ (?).
قَالَ الْإِمَامُ التِّرْمِذِيُّ في جَامِعِهِ: وَقَدْ رُوِيَ في كَفَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رِوَايَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَحَدِيثُ عَائِشَةَ أَصَحُّ الْأَحَادِيثِ التِي رُوِيَتْ في كَفَنِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَالْعَمَلُ عَلَى حَدِيثِ عَائِشَةَ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَغَيْرِهِمْ (?).
* * *