وَكَانَ الذِينَ وَلُوا غَسْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَأَبْنَاؤُهُ: الْفَضْلُ، وَقُثَمُ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَشُقْرَانُ (?) مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ.

وَأَمَّا أَوْسُ بْنُ خَوْلي الْأَنْصَارِيُّ -رضي اللَّه عنه-، فَقَدْ قَالَ لِعَلِيٍّ -رضي اللَّه عنه-: يَا عَلِيُّ نَشَدْتُكَ اللَّه، وَحَظَّنَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَقَالَ له عَلِيٌّ -رضي اللَّه عنه-: ادْخُلْ، فَدَخَلَ فَحَضَرَ غَسْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَلَمْ يَلِ مِنْ غَسْلِهِ شَيْئًا (?).

فَكَانَ الْعَبَّاسُ وَالْفَضْلُ وَقُثَمُ يُقَلِّبُونَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم-، مَعَ عَلِيٍّ -رضي اللَّه عنه-، وَكَانَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ وَشُقْرَانُ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَصُبَّانِ الْمَاءَ، وَعَلِيٌّ -رضي اللَّه عنه- يَغْسِلُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: بِأَبِي وَأُمِّي، مَا أَطْيبكَ حَيًّا وَمَيْتًا (?).

* تَأَسُّفُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها في غُسْلِ الرَّسُولِ -صلى اللَّه عليه وسلم-:

رَوَى أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ بِسَنَدٍ حَسَنٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015