* إِحْسَاسُ الْعَبَّاسِ -رضي اللَّه عنه- بِوَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-:

أَمَّا الْعَبَّاسُ -رضي اللَّه عنه-، فَقَدْ عَرَفَ الْمَوْتَ يَوْمَئِذٍ فِي وَجْهِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ -رضي اللَّه عنه-، وَقَالَ لَهُ: أَنْتَ وَاللَّهِ بَعْدَ ثَلَاثٍ عَبْدُ الْعَصَا (?)، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- سَوْفَ يُتَوَفَّى مِنْ وَجَعِهِ هَذَا، إِنِّي لَأَعْرِفُ وُجُوهَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عِنْدَ الْمَوْتِ، اذْهَبْ بِنَا إلى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَلْنَسْأَلْهُ فِيمَنْ هَذَا الْأَمْرُ، إِنْ كَانَ فِينَا عَلِمْنَا ذَلِكَ، وَإِنْ كَانَ فِي غَيْرِنَا عَلِمْنَاهُ، فَأَوْصَى بِنَا، فَقَالَ عَلِيٌّ -رضي اللَّه عنه-: إِنَّا وَاللَّهِ لَئِنْ سَأَلْنَاهَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنَعَنَاهَا لَا يُعْطِينَاهَا النَّاسُ بَعْدَهُ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَا أَسْأَلُهَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).

* اسْتِئْذَانُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدَيقِ -رضي اللَّه عنه- رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِيَ الذَّهَابِ إِلَى أَهْلِهِ:

وَاسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ -رضي اللَّه عنه- رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فيها في الْخُرُوجِ إلى أَهْلِهِ بِالسُّنْحِ (?)، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنِّي أَرَاكَ قَدْ أَصْبَحْتَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ كَمَا نُحِبُّ، وَالْيَوْمُ يَوْمُ بِنْتِ خَارِجَةَ أَفَآتِيهَا؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015